تصعيدٌ غير مسبوقٍ من قبل قوات النظام في درعا




إياس العمر: المصدر

استهدفت قوات النظام خلال الساعات الماضية بلدات ومدن ريف درعا الشمالي بشكل غير مسبوق، وذلك بالتزامن مع استهداف كتائب الثوار لمواقع قوات النظام في المنطقة للمرة الأولى منذ الإعلان عن الهدنة في 9 تموز/يوليو الماضي.

وقال الناشط أحمد الديري، إن قوات النظام المتمركزة في تل (الشعار) وكتيبة (جدية) شمال درعا، استهدفت مدن وبلدات (جاسم ـ الحارة ـ كفر شمس ـ عقربا ـ المال) شمال درعا بالمدفعية الثقيلة منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الإثنين، وقد أسفر الاستهداف عن إصابة سبعة مدنيين في بلدة (الحارة).

وأضاف الديري في حديث لـ (المصدر)، أن كتائب الثوار ردت على استهداف قوات النظام لهذه البلدات باستهداف مواقع قوات النظام في تل (الشعار) شمال درعا، وتزامن ذلك مع زيارة وفد من الضباط الروس للتل، وقد غادروا المكان على إثر الاستهداف.

وأشار إلى أن الاشتباكات في المنطقة أتت على خلفية حشد النظام لقواته في محيط بلدة (بيت جن) بريف دمشق الغربي، كون تل (الشعار) هو الذي يفصل بين المناطق المحررة بدرعا والقنيطرة، وريف دمشق الغربي.

تصعيد قوات النظام لم يتوقف عند مدن وبلدات ريف درعا الشمالي، فقد أكد الناشط محمد الحريري لـ (المصدر) أنه لليوم الثالث على التوالي تشهد أحياء درعا البلد اشتباكات بين كتائب الثوار من طرف وقوات النظام والميليشيات الموالية له من طرف آخر، وذلك بالتزامن مع استهداف قوات النظام للأحياء المحررة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل شخصين.

وأضاف أن خروقات النظام لاتفاق الهدنة شملت أيضاً بلدات (إبطع ـ الغارية الغربية ـ داعل)، مشيراً إلى أن معدل الخروقات من قبل قوات النظام في الساعات الماضية هو الأعلى منذ الإعلان عن هدنة 9 تموز/يوليو الماضي.




المصدر