"لجنة المفاوضات" بالقلمون تشترط فك الحصار والإفراج عن المعتقلات للتفاوض مع روسيا



سمارت – ريف دمشق

اشترطت "لجنة المفاوضات" في القلمون الشرقي بريف دمشق، فك الحصار وإيقاف التضييق عن المنطقة، والإفراج عن المعتقلات من القلمون، قبل التوجه إلى دمشق للتفاوض مع روسيا.

ونقلت "رابطة إعلاميي القلمون الشرقي" عن اللجنة المفاوضة، الثلاثاء، تصورا من عشرة نقاط للذهاب إلى مفاوضات دمشق مع الجانب الروسي، بحيث يضمن سلامة الوفد وتحقيق شروطه.

وتضمّنت البنود نشر شرطة عسكرية روسية على الحواجز، وتأمين الإجراءات الأمنية ذهابا وإيابا بالنسبة لوفد التفاوض، ومنع أي ظهور إعلامي من كافة الأطراف.

كما أشار الوفد المفاوض إلى أن البنود الموقعة في "جنيف" و"اللواء 81" هي خارطة طريق للعمل في المنطقة، وأن يكون الاجتماع تفاوضي و ليس احتفالا أو اجتماعا لتوقيع، وألا تكون خيارات النظام إما الحرب أو الاستسلام.

وشملت البنود أيضا "حيادية مكان الاجتماع بحيث يكون إما في السفارة الروسية أو المحطة الحرارية التابعة لمدينة جيرود"، إضافة إلى "معرفة الشخصيات المدعوة إلى الاجتماع من كافة الأطراف، وتمثيل روسيا على أعلى مستوى".

وبحسب ما أكدت "رابطة إعلاميي القلمون" فإن الجانب الروسي "وعد بحل النقاط في أسرع وقت ممكن"، فيما لم يحدد موعد التوجّه إلى دمشق بعد.

وكانت "لجنة المفاوضات" في القلمون الشرقي بريف دمشق، طالبت قوات النظام السوري بفتح المعابر، والتوقف مباشرة عن اعتقال النساء على الحواجز، وسحب الشباب المدنيين وزجهم في جبهات القتال.

ووقع وفد روسي وآخر من فصائل بالجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، اتفاقا لوقف إطلاق النار في منطقة القلمون الشرقي، مطلع أيلول الجاري، ينص على انتشار قوات روسية على طول الخط الفاصل بينها وبين قوات النظام، كما تعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع النظام، بالإضافة لروسيا، لتسهيل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمحتجزين لدى الطرفين، خلال شهر واحد.

وأبرمت روسيا، خلال الأسابيع الفائتة، اتفاقات منفصلة حول "تخفيف التصعيد"، إحداها مع الولايات المتحدة الأمريكية، جنوب سوريا، وأخرى مع "الفصائل العسكرية" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة لاتفاق أبرم مؤخرا شمال حمص.




المصدر
إيمان حسن