"لجنة المفاوضات" في القلمون الشرقي تطالب النظام بفتح المعابر



سمارت ــ ريف دمشق

طالبت "لجنة المفاوضات" في القلمون الشرقي بريف دمشق، قوات النظام السوري بفتح المعابر، والتوقف مباشرة عن اعتقال النساء على الحواجز، وسحب الشباب المدنيين وزجهم في جبهات القتال.

وقال الناطق باسم اللجنة "أبو علي إياد"، في تصريح لـ "سمارت"، الثلاثاء، إن اجتماعا عقد، أمس الاثنين، مع وفد لقوات النظام بحضور الروس، استمر لأربع ساعات، تعهد فيه الروس بالسعي لوقف إطلاق النار وإقناع النظام به.

وأوضح "إياد"، أن اللجنة طرحت مسألة منع قوات النظام دخول أي شيء عبر حواجزها، بما في ذلك الدواء ومواد البناء لخلق أزمة بطالة بين الشباب ودفعهم لحمل السلاح، مضيفا، أن أيا من الأطراف لم يحدد موعدا آخر لجولة المفاوضات القادمة.

وكان وفد روسي وآخر من فصائل بالجيش السوري الحر وكتائب إسلامية وقعا، اتفاقا اوقف إطلاق النار في منطقة القلمون الشرقي، مطلع أيلول الجاري، ينص على انتشار قوات روسية على طول الخط الفاصل بينها وبين قوات النظام، كما تعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع النظام، بالإضافة لروسيا، لتسهيل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمحتجزين لدى الطرفين، خلال شهر واحد.

وأبرمت روسيا، خلال الأسابيع الفائتة، اتفاقات منفصلة حول "تخفيف التصعيد"، إحداها مع الولايات المتحدة الأمريكية، جنوب سوريا، وأخرى مع "الفصائل العسكرية" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة لاتفاق أبرم مؤخرا شمال حمص.




المصدر
عمر سارة