مدينة سلمية تحت النار.. قصف يودي بحياة طفلين



قُتل أربعة مدنيين وجُرح عدد آخر، بقذيفة صاروخية استهدفت، أمس الأحد، أحد الأحياء السكنية في مدينة سلمية. وذكر ناشطون من المدينة أن القتلى، وبينهم طفلان، هم من عائلة واحدة (السلوم)، ونُقل أحد الأطفال المصابين إلى مشفى مدينة حماة، لخطورة إصابته، فيما نقل باقي الجرحى إلى المشفى الوطني في سلمية.

أوضح الصحافي مصطفى علوش لـ (جيرون) أنّ المدينة وريفها تعيش حالة من “الرعب والذهول”، وعلى الرغم من ذلك، “يتمسك أهاليها ببيوتهم ومدينتهم”، ويقولون إن “القصف المتواصل لن يجبرهم على النزوح الجماعي، كما يرغب من يستهدف المدينة”.

اتهم علوش “الشبيحة وضباطًا إيرانيين”، بقصف المدينة وريفها، وتابع: “هذا لا يعني أبدًا نفي التهمة عن (داعش)، لكن المعطيات على الأرض -وقد حصلت عليها من مصادر موثوقة- تفيد بأن الصواريخ التي تُقصف بها المدينة وريفها هي من نوع (غراد)، ومداها الأقصى 16 كيلومترًا، بينما أقرب نقطة عسكرية لـ (داعش)، من جهة الشرق، من سلمية هي 22 كم، إضافة إلى أن القصف قادم من جهات يسيطر عليها النظام والميليشيات الإيرانية”.

نقل علوش عن أهالي المدينة مناشدتهم الجهات الفاعلة لـ “حمايتهم من إرهاب النظام و(داعش)، وبخاصة مع استمرار القصف”، وأكدّ أن بيوتهم ستبقى “مفتوحة لكافة النازحين السوريين، ولن يغلقوها، كما يرغب أمن النظام ولجانه التي تطالب بـ “حرق الريفين الغربي والشرقي”، لبث الفرقة بين أبناء البلد.

يشار إلى أن عدة قذائف هاون سقطت، صباح اليوم الإثنين، على بلدة تلدرة في ريف السلمية الغربي، من دون ورود معلومات عن ضحايا أو إصابات.




المصدر
حافظ قرقوط