نزوح 70 بالمئة من سكان مدينة جسر الشغور بإدلب هربا من القصف



سمارت - إدلب

نزح أكثر من 70 بالمئة، من سكان مدينة جسر الشغور (32كم غرب إدلب)، شمالي سوريا، باتجاه الأراضي الزراعية والقرى المجاورة، فرارا من القصف الجوي المكثف الذي طال المدينة.

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة جسر الشغور عبدالله عبدالله، بتصريح لـ"سمارت"، أن الأهالي أخلوا منازلهم، ولجأوا إلى البراري وأحراش الزيتون والقرى المحيطة، بسبب ارتفاع وتيرة القصف.

وأوضح "عبدالله" أن طائرات حربية (لم يحددها) استهدفت المدينة منذ أمس الأحد بأكثر من سبعين غارة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، ودمار كبير في الممتلكات.

وأشار أن المجلس لم يتواصل مع أي جهة ضامنة لاتفاقية "تخفيف التصعيد"، بسبب "عدم مصداقيتها"، مضيفا أن "الجهات العسكرية التي تهدم البيوت فوق رؤوس قاطنيها غير ضامنة لنا".

واعتبر رئيس المجلس المحلي أن التصعيد العسكري على المدينة هدفه "خلق حالة يأس عند الناس واستمرار عملية التهجير، وامتعاض نظام (بشار) الأسد ومن معه من أي عملية استقرار في المنطقة، أو بمدينة جسر الشغور".

وكان أكثر من خمسين قتيلا وجريحا مدنيا بينهم أطفال سقطوا الاثنين، بقصف جوي لطائرات حربية يرجح أنها للنظام على منطقة جسر الشغور غرب إدلب.




المصدر
جلال سيريس