وفد قوى الثورة العسكري: استهداف مناطق (تخفيف التصعيد) جريمة حرب تستوجب المساءلة




فؤاد الصافي: المصدر

حمل وفد قوى الثورة السورية العسكري روسيا مسؤولية الأعمال العدائية التي تستهدف مناطق تخفيف التصعيد في كل من حمص وإدلب وحماة، واصفاً ذلك بجريمة حرب تستوجب المساءلة الجنائية الدولية، واعتبرها خرقاً سافراً للاتفاق وللتعهدات، وطالبها بالتوقف الفوري عنها.

وجاء في بيان لوفد قوى الثورة السورية العسكري، نشره ناشطون اليوم الإثنين (25 أيلول/سبتمبر): “يتعرض المدنيون في إدلب وحمص وحماة لقصف جوي وبحري ممنهج من قبل القوات الروسية والنظام، وإلى استهداف متعمد يدمر المشافي والمدارس والبنية التحتية الضرورية للبقاء، ويقتل الأهالي شيوخاً واطفالاً ونساءً، الأمر الذي يوصف جريمة حرب تستوجب المساءلة الجنائية الدولية”.

وأضاف البيان “كما تستهدف القوات بأعمالها العدائية الوحشية مواقع فصائل الجيش الحر الملتزمة باتفاقية تخفيف التصعيد، ما يعتبر خرقاً سافراً للاتفاق وللتعهدات والضمانات الروسية، وتجعل من الاتفاق حبراً على ورق، ويؤكد عدم مصداقية التعهدات والضمانات الروسية”.

وحمل الوفد في بيانه روسا مسؤولية هذه الاعتداءات، وطالبها بالتوقف الفوري عنها، مؤكداً أن “روسيا دولة محتلة لوطننا الحبيب، منحازة لنظام الإجرام فاقد الشرقية، وشريكة معه في قتل الشعب السوري في كل أعمال الدم والدمار التي لحقت بسوريا”.

وأكد الفود أن روسيا تُنسق مع المنظمات الإرهابية في المنطقة وتخدم أهدافها، مثلما تخدم أهداف المشروع الإيراني التوسعي الطائفي في المنطقة، مشيراً إلى تلاقي أهداف كل هذه الأطراف وإرادتهم لإفشال وقف إطلاق النار، الأمر الذي يدفع ثمنه المدنيون في سوريا.

وطالب الوفد في ختام بيانه المجتمع الدولي بأداء واجباته والتحرك لإنقاذ الشعب السوري ومنع انهيار مبادئ العدالة الدولية والقيم الإنسانية.




المصدر