7 قتلى و29 جريحا بقصف جوي على إدلب

سمارت -إدلب

قتل سبعة مدنيين وجرح 29 آخرون الثلاثاء، بقصف جوي للنظام ورسيا على قرى وبلدات في محافظة إدلب، شمالي سوريا، لتدخل الحملة العسكرية على المحافظة يومها الثامن على التوالي.

ووثق الدفاع المدني مقتل مدني وجرح ستة آخرين بغارات طالت بلدة الجانودية، ومقتل خمسة مدنيين وجرح ستة آخرين بغارات أخرى على بلدة القادرية، وفق ما نشر على حسابه الرسمي في "فيسبوك".

كذلك شنت طائرات النظام الحربية غارات على بلدة سنجار أسفرت عن مقتل امرأة وجرح سبعة مدنيين، في حين أصيب ستة مدنيين بقصف جوي على قرية مشمشان وجرح آخران بقصف على قرية عين السودة، وفق الدفاع المدني.

وطال محيط مدينة إدلب غارات جوية وقصف بصواريخ بعيدة المدى، أسفرت عن جرح مدنيين اثنين، وفق الدفاع المدني، الذي أضاف أن غارات طالت مدينة جسر الشغور ومحيطها وأسفرت عن مقتل وجرح مدنيين دون تفصيل الأعداد.

وقال الدفاع المدني إن فرقه تعرضت لقصف خلال اسعافها الجرحى في منطقة جسر الشغور، ما سبب أضرار مادية في المعدات والآليات.

وتعرضت قرية كنيسة نحلة وبلدة بداما لقصف جوي دون تسجيل إصابات بشرية، وفق الدفاع المدني.

وفي سياق متصل، استهدف "فيلق الشام" مواقع قوات النظام في بلدتي كفريا والفوعة بصواريخ "الغراد"، ردا على قصف المدنيين في المناطق "المحررة".

وأكد رئيس "الهيئة الشرعية" لـ "فيلق الشام" عمر حذيفة في تصريح لـ "سمارت" استمرارهم في قصف مواقع النظام بالبلدتين، إذا استمر طيرانه بقصف الأهالي، معتبرا أنه "حق مشروع للدفاع عن النفس".

ودخلت الحملة العسكرية على المحافظة يومها الثامنعلى التوالي، وأسفرت منذ بدأها عنمقتل وجرح العشراتعلاوة على خروج مراكز للدفاع المدنيو مشافومحطات كهرباءعن الخدمة، لترد "فصائل عسكرية" بقصف مواقع موالية لقوات النظام السوري.

ويأتي ذلك كله بعد أيام من تمديد اتفاق "مناطق خفض التصعيد" الذي شمل المحافظة وأجزاء من محافظة حماة، ضمن الجولة السادسة من محادثات الأستانةحيث تعهدت الدول الضامنة بمراقبة الاتفاق.