أرتال ميليشيات السحابات الطراميح تصل جنوب حلب وعينها على الفوعة




زياد عدوان: المصدر

وصلت يوم أمسٍ الثلاثاء أرتالٍ عسكريةٍ تحتوي على آليات عسكرية ثقيلة إلى الخطوط الأمامية لجبهات القتال في ريف حلب الجنوبي.

وتضم الارتال العسكرية عناصر من ميليشيات فوج السحابات وفوج الحوارث بالإضافة لعناصر من شبيحة الطراميح التابعين لميليشيات العميد سهيل الحسن إلى أطراف بلدة العيس بريف حلب الجنوبي للبدء بعمل عسكري واسع بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام.

وتمركز عناصر هذه الميليشيات في بلدة الحاضر في المقرات التابعة لميليشيا لواء الباقر ولواء أبو فضل العباس والذي يتخذ من بلدة الحاضر مقراً لعناصره.

وأشارت المصادر إلى أن عملية عسكرية أخرى ستنطلق بهدف السيطرة على حي الراشدين غربي مدينة حلب، كما لفتت المصادر إلى أن اتفاقا وشيكا سيفضى لتسليم حي جمعية الزهراء دون قتال بين كتائب الثوار وقوات النظام وميليشياته.

ويحشد النظام والميليشيات الشيعية والإيرانية قواتهما في ريف حلب الجنوبي تمهيدا للبدء بعملية عسكرية تستهدف ريفي حلب الجنوبي والغربي معلنةً أن هدفها هو الوصول إلى بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام مطلع الشهر الجاري.

ويتقاسم السيطرة على بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي الخاضعة لسيطرة النظام وميليشياته، عدة ألوية تتلقى الدعم العسكري والمالي من قبل إيران ومن أهمها لوائي الباقر والقدس بالإضافة للواء أبو فضل العباس وحركة النجباء العراقية.

كما يتقاسم النفوذ معهم في تلك المناطق عناصر تابعين لمليشيا حزب الله اللبناني، الأمر الذي يدل على تمركز أغلب الميليشيات الشيعية والإيرانية في ريف حلب الجنوبي، حيث يهدف هذا التجمع ليكون مكان انطلاق العمليات العسكرية التي تستهدف كتائب الثوار في ريفي حلب الجنوبي والغربي وخصوصاً في منطقة الراشدين والتي تشهد قصفاً مكثفاً من قبل النظام وميليشياته المتمركزة على جبل العيس بريف حلب الجنوبي.




المصدر