إعلان بلدتين منكوبات غرب إدلب بسبب القصف الروسي



تحديث بتاريخ 2017/09/27 17:07:33بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - إدلب

أعلن مجلسان محليان أن بلدة بداما وقرية عين السودة غرب إدلب، شمالي سوريا، منكوبتين بسبب القصف الروسي المتواصل منذ تسعة أيام.

وقال رئيس مكتب الإحصاء بالمجلس المحلي لبلدة بداما (40 كم غرب إدلب) أمين طنجور، في تصريح لـ "سمارت" الأربعاء، إن القصف الذي تعرضت له البلدة الثلاثاء أسفر عن دمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق الخدمية والصحية وشبكات مياه الشرب، مقدرا نسبة الدمار في البنى التحتية بـ 70 في المئة.

وتعرضت بلدة بداما لقصف جوي ليومين متتالين، ما أسفر عن جرح 12 مدنيا، إضافة لمقتل وجرح عشرات المدنيين في مناطق عدة في المحافظة.

وأضاف "طنجور" أن المدارس أيضا تعرضت لقصف جوي وصاروخي، ما أدى لخروجها جميعها عن الخدمة.

وأشار إلى دمار الجامع الأثري في بداما، الذي يعتبر من أقدم المساجد بريف إدلب الغربي، والتي انطلقت منه عدد من المظاهرات بداية الثورة، معتبرا أنه مكان لـ "الراحة النفسية"، حيث يعقد الأهالي اجتماعاتهم وتلقى الدروس والمحاضرات الدينية.

كذلك أعلن المجلس المحلي لقرية عين السودة (29 كم غرب إدلب) على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن كل المراكز الخدمية خرجت عن الخدمة بسبب القصف، مشيرا أن أغلب السكان نزحوا ولم يتبقى إلا أعداد قليلة.

وكان المركز الصحي الوحيد في قرية البشيرية (22 كم غرب مدينة إدلب)، خرج عن الخدمة، في وقت سابق اليوم، جراء قصف جوي على القرية.

وبدأت الحملة العسكرية على محافظة إدلب قبل تسعة أيام، قصفت روسيا والنظام خلالها خمسة مشاف في المحافظة خرج إثره مشفى عن الخدمة في مدينة كفرنبلوآخر بقرية التحومراكز للدفاع المدنيومحطات كهرباءعن الخدمة، في وقت أدانت مديرية صحة إدلب الهجوم.




المصدر
أحلام سلامات