النظام يخرق مجددًا (خفض التوتر) ويصعّد في الغوطة

في خرق جديد لاتفاق (خفض التصعيد) في الغوطة الشرقية، أغار طيران النظام وحليفه الروسي، اليوم الأربعاء، على حيي جوبر وعين ترما، شرق دمشق، تزامنًا مع اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، على محاور: عين ترما، جوبر، وجسرين.

قضى ثمانية أشخاص على الأقل، وجرح آخرون، أمس الثلاثاء، في قصف على مدن وبلدات (دوما، عربين، حرستا، عين ترما، جوبر، مديَرا، الريحان، حوش الضواهرة، الشيفونية)، في الغوطة الشرقية من ريف دمشق.

قال الناشط براء أبو اليسر لـ (جيرون): إنّ “خروقات النظام لاتفاق (خفض التصعيد) لم تتوقف منذ توقيع الاتفاق”، ووصف الغارات الجوية بـ “الأعنف منذ توقيع اتفاقي خفض التصعيد”.

في السياق ذاته، أعلن الناطق باسم هيئة أركان (جيش الإسلام) حمزة بيرقدار، في منشور عبر (تلغرام)، “استعداد الجيش للرد على خروقات النظام المستمرة، لاتفاق خفض التصعيد في الغوطة”.

يذكر أن روسيا وقّعت اتفاقين منفصلين لـ “خفض التصعيد”، مع (جيش الإسلام)، في تموز/ يوليو الماضي في القاهرة، ومع (فيلق الرحمن) في آب/ أغسطس الماضي في جنيف، لكن مفاعيل الاتفاق بقيت بلا أثر على الأرض، حتى الآن.