جيش الإسلام يعلن مقتل 11 عنصراً للنظام في الغوطة الشرقية




وليد الأشقر: المصدر

أعلن جيش الإسلام اليوم الثلاثاء (26 أيلول/سبتمبر) مقتل أكثر من 11 عنصراً من قوات النظام وميليشياته، خلال محاولتهم التقدم على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية.

وأفاد جيش الإسلام من خلال موقعه الرسمي بأن قوات النظام وميليشياته شنّت أمس الإثنين هجمةً شرسةً نفّذتها سرية مكونة من عدة مجموعات، مدعومة بمدرعات وآليات عسكرية يصل عددها إلى نحو 12 مدرعة، لمحاولة التقدم على جبهة الريحان وحوش الضواهرة في الغوطة الشرقية.

وسبق الهجوم تمهيد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث تقدمت قوات النظام إلى إحدى نقاط الثوار ومكثت فيها حوالي الساعتين ليستعيد الثوار السيطرة عليها ضمن عملية عسكرية مخطط لها للإيقاع بتلك القوات بكمين ضمن النقطة.

واستمرت الاشتباكات حتى الساعة السابعة مساء أمس، وأعطب الثوار خلالها دبابة لقوات النظام من طراز (T72)، ونتج عن ذلك خسائر بشرية لقوات النظام، وأكد جيش الإسلام أن تلك القوات لم تستطع السيطرة على أي نقاط متقدمة على نقاطهم.

وأشار جيش الإسلام إلى أن معارك بلدة الريحان وحوش الضواهرة أسفرت أيضاً عن مقتل ٣ عناصر من جيش الإسلام، أحدهم من أمهر الإعلاميين الحربيين وهو “أنس النجار” (أبو محمود) إعلامي “اللواء 111 مشاة”، والذي وثق بكمرته أغلب معارك جيش الإسلام ضد قوات النظام، بالإضافة إلى إصابة 5 جرحى.

وأعلن فيلق الرحمن في بيانه نشره اليوم الثلاثاء، عطب دبابة لقوات النظام إثر استهدافها بحشوة صاروخية على جبة عين ترما في الغوطة الشرقية، ونشر الفيلق تسجيلاً مصوراً للعملية.




المصدر