ضغوط أردنية على فصائل الجنوبية لتشغيل معبر نصيب

أكدت مصادر خاصة لـ (جيرون) أن “اجتماعات فصائل الجنوبية وعدد من الفاعليات المدنية عن محافظة درعا والجانب الأردني في عمان، التي بدأت قبل عدة أيام وانتهت أمس الثلاثاء، كانت في جزء كبير منها ضغطًا من الأخير على الجنوبية؛ للقبول بإعادة تشغيل معبر نصيب الحدودي”.

وأوضح مصدر، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “الجانب الأردني أصر على أن يكون موقف درعا موحدًا، لتجنب أي خلاف أو صدام، في حال أعيد تفعيل المعبر لحدودي، وأن عمّان صرحت بأن تشغيل المعبر سيحصل، سواء وافقت الجنوبية أو لم توافق”.

أشار المصدر إلى أن “الأيام المقبلة قد تشهد لقاءات مماثلة في عمان مع أعضاء في المجالس المحلية، خصوصًا القريبة من بلدة نصيب؛ لأن الجانب الأردني يرغب في أن يكون هناك دعم شعبي لهذه الخطوة، من خلال إبراز النتائج الإيجابية، لفتح الحدود مجددًا أمام الحركة التجارية”.

العقدة الأبرز في اجتماعات عمان تتمثل في أن “المملكة تطرح أن تكون إدارة المعبر لحكومة النظام، في حين أصرت الجنوبية على أن يكون المعبر بإدارة مجلس محافظة درعا (المعارض)، ولم تحسم هذه النقطة بعد”.

تزامنت اجتماعات عمان مع بيان لمركز المصالحة الروسي في سورية، طالب خلاله “قادةَ المعارضة المسلحة والجانبين الأميركي والأردني ومكتب الأمم المتحدة في دمشق وعمان، بمساعدة الحكومة السورية على إعادة فتح معبر نصيب”.