ما هو العرض المقدّم لإعادة تفعيل معبر (نصيب) الحدوديّ؟




إياس العمر: المصدر

تلقى الوفد المفاوض من فعاليات محافظة درعا المدنية والعسكرية، أمس الثلاثاء عرضاً هو الأول من نوعه، لإعادة تفعيل معبر (نصيب) الحدودي.

وعلمت “المصدر” من مصدر مطلع على سير المفاوضات أن الوفد المفاوض من أبناء محافظة درعا والذي يضم ممثلين عن محكمة دار العدل ومجلس المحافظة وغرفة تجارة درعا وكتائب الثوار، تقلى عرضاً لإعادة تفعيل المعبر على مراحل عدة.

أولى هذه المراحل تقتضي تفعيل المعبر للقوافل التجارية فقط، بحيث يسمح للقوافل التجارية بالخروج والدخول في أوقات محددة من المعبر، بحماية كتائب الثوار، قبل أن تتوجه إلى مناطق سيطرة النظام في حاجز (المسمية) على طريق دمشق ـ السويداء الدولي، حيث تتم العمليات الجمركية بهذه المنطقة.

ولا تشمل المرحلة الأولى من عملية تبادل البضائع تشمل المناطق المحررة، وهي تنحصر على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

وأضاف المصدر أن علم النظام لن يتم يُرفع على مباني معبر (نصيب) الحدودي، وأن المعبر سيبقى تحت حماية كتائب الثوار، وأن جميع العالمين بداخله هم من المدنيين.

ردّ الوفد

وأوضح المصدر أن الوفد ردّ على العرض بطلب مهلة زمنية، وذلك بهدف مشاورات الأهالي والفعاليات الثورية في المناطق المحررة، قبل قبول أو رفض العرض المقدم لإعادة تفعيل المعبر، مؤكداً أن الوفد ينسق بشكل تام مع كامل الفعاليات الثورية العسكرية والمدنية في درعا.




المصدر