وليد المعلم يلمّح بوجود خيانةٍ أودت بحياة ضابطٍ روسيٍّ رفيع




وليد الأشقر: المصدر

أكد وزير خارجية النظام وليد المعلم إلى وجود خيانةٍ تسببت بمقتل أرفع ضابطٍ روسيّ في دير الزور قبل يومين.

وقال المعلم في لقاء مع قناة الميادين إن تنظيم داعش تلقى معلومات عن مكان وجود اللواء الروسي “فاليري أسابوف” في مدينة دير الزور، وقام بقصف موقعه ما أدى الى مقتله، معبراً عن أسفه الشديد لمقتله.

ولم يتطرق وزير النظام إلى طبيعة هذه الخيانة التي أودت بحياة أرفع ضابطٍ روسيٍّ في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أشارت أن اللواء أسابوف كان يترأس مجموعة المستشارين العسكريين الروس في سوريا، وتعرض لإصابة قاتلة جراء انفجار قذيفة أطلقها تنظيم “داعش”، عند مركز قيادة تابع لقوات النظام، حيث كان اللواء الروسي يشارك في إدارة المعارك في دير الزور.

وفي الوقت الذي ترحب فيه حكومة النظام بالتواجد الروسي، صرّح الوزير المعلم أنه “يجب التمييز بين الوجود الروسي المشروع وبين الوجود الأمريكي الذي هو عدوان على سيادة سورية”.

وادعى المعلم أن لديه دلائل أنه عندما تقوم الطائرات الأمريكية بالقصف في أرياف الرقة ودير الزور بحجة مكافحة داعش فإنهم يقصفون المواطنين المدنيين وقد ذهب ضحية هذا القصف آلاف الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال ولم يذهب ضحيته إلا القليل من عناصر.

رداً على سؤالٍ حول وجود معلومات تتحدث عن قيام واشنطن بنقل متزعمي تنظيم داعش عبر المروحيات من دير الزور، قال المعلم إن هذا الأمر يجب أن تُسأل عنه الولايات المتحدة وقال “ربما تحتفظ بهم لنشرهم في مكان آخر فهي ما زالت تعتقد أن الإرهاب أداة مهمة لتنفيذ مصالحها هذا وهم لكنها ما زالت تستخدم الإرهاب لتنفيذ مصالحها”.




المصدر