إدانة أممية لقصف المراكز الطبية في إدلب

هيومن فويس

أدانت الأمم المتحدة غارات جوية على خمسة مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب شمالي سوريا هذا الأسبوع، ودعت لتطبيق نظام يسمح للأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية قرب الجماعات “الإرهابية”.

وخرجت مشافي (الرحمة بمدينة خان شيخون، والحرمان في بلدة التح، ومشفى شام في بلدة حاس، ومشفيي شام المركزي والجراحي قرب كفرنبل والمركز الصحي في بلدة البشيرية) لقصف جوي بشكل خاص من الطيران الروسي، خلال الأسبوع الماضي، أخرجها جميعا عن الخدمة، بالإضافة لتوقف كل المراكز الصحية في جسر الشغور عن الخدمة بسبب كثافة القصف على المدينة.

وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إنه ليس واضحا من نفذ هذه الهجمات، لكنه أضاف أن الهجمات جزء من نهج متصاعد لمهاجمة “شرايين الحياة الإنسانية”، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي.

وأضاف للصحفيين “نحتاج بشكل عاجل لنظام إخطار عملي ومحترم لهذه المنشآت المحمية تحترمه الأطراف المسلحة”، رغم أنه أقر بأن بعض وكالات الإغاثة تعزف عن تقديم إحداثيات مواقعها للأطراف المتحاربة.