المئات يتظاهرون في بلدة كناكر بدمشق رفضا للحصار والتقسيم



سمارت - ريف دمشق

تظاهر مئات الأشخاص في بلدة كناكر (32 كم جنوب غرب دمشق)، رفضا لحصار قوات النظام للبلدة، ومشاريع التقسيم والتدخل الخارجي في سوريا.

وقال ناشط يلقب نفسه "لورنس الكناكري" في تصريح لـ "سمارت"، الخميس، إن المئات من أهالي كناكر بينهم كبار في السن وأطفال، تظاهروا بعد صلاة العشاء، أمس الأربعاء، انطلاقاً من جامع العمري في ساحة "الحرية".

ولفت "الكناكري"، أن المظاهرة جاءت رفضا للحصار الذي فرضته قوات النظام على البلدة، منذ 25 يوما، إضافة للوجود الإيراني في ريف دمشق، ومشاريع التقسيم في سوريا.

ويأتي الحصار على بلدة كناكر، بعد نبش أهالي البلدةقبر أحد عناصر قوات النظام القتلى ورميه خارجا، بعد مقتله في معارك سابقة.

وأضاف الناشط "لورنس الكناكري"، أن الشعارات التي نادى بها المتظاهرون كانت "بالروح بالدم نفيديك سوريا، سوريا حرة حرة إيران تطلع برا، وسوريا حرة حرة المحتل يطلع برا".

وتوصلت الفعاليات العسكرية والمدنية في كناكر إلى اتفاق مع النظام.، في الـ 14 كانون الأول 2016، يقضي بتسليم الفصائل العسكرية سلاحها على دفعات، وتسوية أوضاع المطلوبين للنظام، مقابل تعهد الأخير بالإفراج عن جميع معتقلي البلدة في سجونه.




المصدر
جلال سيريس