بعد أن يئسوا من زيادة الرواتب… مواطنون يقترحون بديلاً




معاوية مراد: المصدر

انتشرت منذ يوم الثلاثاء الماضي، حملةٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، قام بها مواطنون في مناطق سيطرة النظام، طرحوا فيها بدائل عن زيادة الرواتب التي أصبحت من المستحيلات في ظل عجز النظام عن رفع رواتب الموظفين الذين باتوا تحت خط الفقر، بينما الأسواق تشهد غلاءً مستمراً.

المقترحات وفق القائمين على الحملة تتعلق بقائمة أسعار جديدة للمواد النفطية، اعتباراً من 2018، تكون كالتالي:

* لتر البنزين 175 ليرة سورية

* لتر المازوت 120 ليرة سورية

* عبوة الغاز وزن 24 كغ 2000 ليرة سورية

ورأى بعض المعلّقين على الفكرة أنها مجرد خدعة، فيما رأى آخرون أنها حل مناسب، كون المواد النفطية هي من تساهم في غلاء معظم السلع الأخرى.

وقال أحد المعلّقين إن الفكرة خاطئة والمستفيد منها هم المهربون، مضيفاً “تخفيض أسعار المشتقات فكرة خطأ خطأ خطأ… لأن جزءً كبيراً من دعم التخفيض رح يروح للتهريب”.

“خداع للمواطن ليس إلا”، هذا ما عبّر عنه البعض في تعليقاتهم، وقال أحدهم: “هاي طريقة للنصب والاحتيال على المواطن… والله عيب… معقول مافي رجل بالبلد بيحس بالمواطن الشريف”.

والبعض وجدها فكرةً رائعةً وبديلاً عن زيادة الرواتب، وقال أحدهم: “تخفيض الأسعار وتحسين سعر الصرف أفضل بكثير من زيادة الرواتب”.

بين أمل المواطن السوري بحياة كريمة دون فساد واغتصاب لحقوقه، وبين ما يريده النظام وجماعته من استعباد للناس، يأتي البعض ليقدم فكرة تشغلهم عن أوجاعهم اليومية، وتعطي الفاسدين فسحة جديدة لجمع الأموال وسرقة ممتلكات البلاد.




المصدر