بعد تقطيع أوصالها بالغارات… روسيا تقيم جسراً عائماً في دير الزور




سعيد جودت: المصدر

تسببت الغارات الجوية من طيران النظام وحلفائه الروسي وكذلك طيران التحالف الدولي في تقطيع أوصال محافظة دير الزور من خلال ضرب جميع الجسور على نهر الفرات والتي تربط شطري المحافظة الجنوبي (الشامية) والشمالي (الجزيرة)، لتعلن روسيا عن تشييد جسرٍ عسكريٍّ عائمٍ يربط ضفتي النهر.

وجراء تهديم جميع جسور دير الزور بما فيها رمز المدينة التاريخي (الجسر المعلّق)، تحوّل التنقّل عبر ضفتي النهر إلى نقلٍ نهريٍّ عبر الماء بطوافاتٍ بدائية كثيراً ما انقلبت بأصحابها وبالراغبين بالانتقال عبر ضفتي النهر لتغرقهم في مياه الفرات.

وجاء الإعلان الروسي عن تشييد هذا الجسر أمس الثلاثاء بعد عبور قوات النظام لشطر (الجزيرة) في دير الزور ومحاولتها التوسع نحو الحقول النفطية هناك، حيث تسابقها (قسد) إلى اغتنام هذه الحقول من تنظيم “داعش” المتهالك هناك.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن العسكريين الروس أنشأوا الجسر على نهر الفرات على بعد بضعة كيلومترات من مدينة دير الزور السورية لتعبر من خلاله القوات والتقنيات العسكرية إلى الضفة الشرقية من النهر.

وقال رئيس إدارة الطرق بوزارة الدفاع الروسية، فلاديمير بوروفتسيف، إن الجسر الصغير قابل للطي بني في غضون أقل من يومين، موضحاً أن “داعش” استهدفتهم بقنابل محمولة على طائرات مسيرة صغيرة.

ويبلغ الطول الإجمالي للجسر 210 أمتار، ومعدل النقل 8 آلاف آلية يوميا، حيث قال بوروفتسيف إن الجسر العائم يتحمل أوزان العربات المدرعة الثقيلة مثل الدبابات وعربات قتال للمشاة وأنظمة إطلاق الصواريخ.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=3meZIobX6N8?feature=oembed&w=500&h=281]

.




المصدر