جريحان بإطلاق نار من "جيش الإسلام" على مظاهرة في غوطة دمشق الشرقية



سمارت - ريف دمشق

أصيب مدنيان بجروح جراء إطلاق "جيش الإسلام" النار على متظاهرين، الخميس، في بلدة حمورية (16 كم شرق دمشق)، طالبوا بخروج الفصائل كافة من مزارع البلدة.

وقال عضو المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة حمورية، ويلقب نفسه "أبو قصي"، لـ"سمارت"، إن نحو 400 شخص شاركوا بالمظاهرة التي طالبت بخروج كل من "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام".

وأوضح "أبو قصي" أن عناصر "فيلق الرحمن" أخلوا مقراتهم قبل وصول المتظاهرين إليها، حيث أزال الأهالي بإزالة السواتر الترابية، وتوجهوا نحو نقاط "جيش الإسلام" الذي أخلى أولى نقاطه، وتمركز في الثانية ثم أطلق النار لتفريق المظاهرة.

ولفت "أبو قصي" أن "جيش الإسلام" لجأ بعدها للتفاوض مع الأهالي، حيث تمت مناقشة انسحاب عناصره إلى نقاطهم القديمة، بشرط انسحاب عناصر "الفيلق" أيضا، إضافة لتعهده بمحاسبة مطلقي النار، وإعادة الحقوق لأصحاب المزارع التي تعرضت للسرقة.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" محمد علوش، لـ"سمارت"، اتهم "هيئة تحرير الشام" (التي تعد فتح الشام جبهة النصرة سابقا أبرز مكوناتها) بإطلاق النار على المتظاهرين، دون تقديم إيضاحات أخرى.

وتأتي هذه المظاهرة بعد اندلاع مواجهات بين الطرفين في مزارع البلدة، والتي أدت لمقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصا، حيث طالب المجلس المحلي في لبلدة الفصيلين بإخلاء الأراضي الزراعية من كافة الحواجز، ووقف الاشتباكات.

وسبق أن أطلق عناصر من "جيش الإسلام" النار على عدة مظاهرات في الغوطة الشرقية، غالبيتها كانت تطالب بوقف الاقتتال بين الفصائل، أو الإفراج عن المحتجزين في سجونها، أو تطالب بخروج الفصائل من مدنهم.




المصدر
عبيدة النبواني