فيلق الرحمن يعلن عن 50 قتيلاً من الفرقة الرابعة خلال 24 ساعة




محمد كساح: المصدر

قال فيلق الرحمن إنه تمكن من قتل قرابة 50 عنصرا من مقاتلي الفرقة الرابعة على جبهة عين ترما بالغوطة الشرقية خلال 24 ساعة حيث كانت قوات النظام تنفذ هجمات عنيفة على المنطقة المتاخمة للعاصمة في حي جوبر وعين ترما.

ويخوض فيلق الرحمن معارك حامية مع قوات النظام بالقرب من العاصمة، وقال الناطق باسم الفيلق خلال تصريحات لـ (المصدر) أمس الأربعاء إن قوات النظام لم تلتزم باتفاق التهدئة الذي وُقّع بضمانة روسية مؤكدا أن الحملة العسكرية مستمرة على الغوطة الشرقية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

ضربات موجعة

ونفذ مقاتلو الفيلق الذي يسيطر على قسم كبير من الغوطة الشرقية خلال 24 ساعة ثلاث كمائن، وقال “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن لـ (المصدر) إن “الكمين الأول جرى صباح أمس الأربعاء وقد تمكن فيلق الرحمن خلاله من استهداف دبابة (تي72) خلال محاولة قوات النظام اقتحام بلدة عين ترما”.

وأدى الكمين -وفقا لعلوان- إلى عطب الدبابة ومقتل القوة المقتحمة معها والتي تقدر بأكثر من 10 عناصر تقريبا ولم يستطع النظام سحب الدبابة بعد وقوعها داخل الكمين فعمل على تفجيرها كي لا يستطيع الثوار استخدامها أو الاستفادة منها .

وتابع “علوان” إن “الكمين الثاني جرى أمس ليلا وهو كمين ضخم قتل فيه أكثر من 15 عنصرا من عناصر الفرقة الرابعة وقد جرى قرابة العاشرة ليلاً”.

فجر اليوم وتحديداً في الساعة الثامنة و55 دقيقة نفذ الفيلق كمينا محكما على منطقة جسر المشاة بجبهة عين ترما، علوان أكد أن الكمين ضخم جدا وقتل خلاله من 40 إلى 45 قتيلا للنظام حسب ما تم رصده من كلام النظام على أجهزة التنصت.

وقال إن “عدد القتلى الذين تأكدنا منهم في الكمين هو أكثر من 25 عنصرا من مقاتلي الفرقة الرابعة”.

 خروقات

منتصف آب/أغسطس الماضي وقّع فيلق الرحمن مع النظام اتفاقاً أدخل الغوطة ضمن اتفاق تخفيف التوتر بضمانة موسكو حيث ينصّ على وقف القتال وفك الحصار عن المنطقة التي يفرض عليها النظام طوقا أمنيا محكما منذ ما يقارب أربع سنوات.

وقال علوان خلال تصريحات سابقة أمس الاربعاء تعليقا على الخروقات المتكررة لاتفاق التهدئة “لم نلمس أي جدية لإجبار النظام على الالتزام بالاتفاق سواء بما يتعلق بوقف العمليات أو فتح المعابر كما لم يكن هنالك خطوات عملية للعمل على ملف المعتقلين”.

وتابع بالقول “توقيع اتفاق تخفيف التوتر مع موسكو في جنيف يوم 16 آب/أغسطس لم يوقف الحملة المستمرة على الغوطة رغم التزام فيلق الرحمن ببنود الاتفاق بشكل كامل”.




المصدر