هايلي: المطلوب عملية سياسية حقيقية في سورية



قالت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي: إن النظام السوري وروسيا مسؤولان عن استهداف المستشفيات والمدارس في سورية، وأضافت أن “النظام ما يزال يستخدم أسلحته الكيماوية ضد مواطنيه”.

أكدت هايلي، خلال كلمة لها أمام مجلس الأمن أمس الاربعاء، أن المطلوب لحل “هذه الأزمة حقًا” هو “عملية سياسية حقيقية، يمكن من خلالها للشعب السوري أن يكسب قدرته على ضمان سلامته وتحديد مستقبله”.

أضافت هايلي أن “النظام السوري يرفض الجلوس على طاولة المفاوضات بحسن نية، والولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد حل سياسي”، مشددة على أن “العملية السياسية هي الطريق الوحيد للتوصل إلى حل”. وأكّدت “إذا لم يشهد الشعب السوري عملية سياسية، تعمل بالتوازي مع جهودنا الرامية إلى تخفيف حدة التصعيد؛ فسوف يستأنف العنف، وستكون أي مكاسب تحققت ضد (داعش) مسألة مؤقتة فقط”.

في السياق ذاته، قالت هايلي: “الحل الدائم الوحيد في سورية، والسبيل الوحيد لإنهاء العنف وهزيمة الإرهاب، هو من خلال انتقال سياسي، لا يسمح للنفوذ الإيراني بأن يحل محلّ (داعش) أو الأسد في السلطة”، معقّبة أنه “إذا استمرت الحرب الأهلية؛ فسيعاني المزيد من الناس وستفتح مكاسبنا ضد (داعش) البابَ أمام متطرفين آخرين، يسعون لاستغلال الصراع”. وتابعت: “علينا أن نزيد من وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، ونحمّل النظام مسؤولية عدم وصولها”.




المصدر
جيرون