‘هيئة التفاوض بحمص: لا نجتمع مع الوفد الروسي لتسوية أو مصالحة’
28 سبتمبر، 2017
سمارت – حمص
قالت “الهيئة العامة للتفاوض” في ريف حمص الشمالي، وسط البلاد، الخميس، إن اجتماعاتها مع الوفد الروسي، ليست لتسوية أو مصالحة، إنما لتثبيت “وقف إطلاق النار”، نافية ما تداولته وسائل إعلام موالية للنظام السوري.
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، في وقت سابق اليوم، أن “وفدا عسكريا للنظام وروسيا، اجتمع مع وفد من المسلحين في ريف حمص الشمالي، للتوقيع على وقف العمليات القتالية، وتسليم أسلحة المسلحين لتسوية أوضاعهم، وخروج من يرفض إلى إدلب”.
وأوضح الناطق باسم “هيئة التفاوض”، محمد كنج أيوب، في تصريح لـ “سمارت”، إنهم يجتمعون مع الوفد الروسي لتثبييت وقف إطلاق النار في الريف الشمالي، لا لتسوية أو مصالحة تقضي بتسليم السلاح، وإن طلب منهم الوفد ذلك، فإن المفاوضات تعتبر لاغية ومنتهية باتفاق جميع المدنيين والعسكريين في المنطقة، وفقا لقوله.
وعن اجتماع “الهيئة” مع وفد مشترك لروسيا والنظام، نفى “أيوب” صحة ذلك، قائلا إن “الهيئة ترفض الجلوس مع النظام المجرم”والاتفاق معه على أي أمر”، لكن بعض الموظفين من رؤوساء بلديات ومخاتير ما يزالون على رأس عملهم، رضوا بالجلوس معه، منوها أنهم “لا يمثلون إلا أنفسهم”.
وصرّح “أيوب” لـ “سمارت، الاثنين الفائت، أن الوفد الروسي تخلف عن حضور اجتماعمع “اللجنة العسكرية” المنبثقة عن “الهيئة العامة للتفاوض” في ريف حمص الشمالي، دون تحديد موعد جديد للاجتماع.
واستأنف الوفد الروسي اجتماعاته مع “هيئة التفاوض”، السبت الفائت،بعد تأجيلها لأجل غير مسمى، واجتمع مع “وفد عسكري” من “الهيئة”، في خيمة قرب بلدة الدار الكبيرة (9 كم شمال مدينة حمص)، لمناقشة اتفاق “تخفيف التصعيد” ووقف إطلاق النار.
[sociallocker] [/sociallocker]سعيد غزّول