وفد قوى الثورة العسكري: لم نسلّم روسيا أية خرائط بإحداثيات الفصائل




فؤاد الصافي: المصدر

ردّ وفد قوى الثورة العسكري اليوم الأربعاء (27 أيلول/سبتمبر)، على الإشاعات التي تداولها مؤسس وقائد الجيش السوري الحر العقيد “رياض الأسعد”، حول تسليم روسيا خرائط بإحداثيات مقار كتائب الثوار.

وجاء في سلسلة تغريدات نشرها الوفد على حسابه في “تويتر”: “لقد وضحنا مراراً وتكراراً عدم تسليمنا للروس ولا لغيرهم أية خرائط تتعلق بإحداثيات وأماكن انتشار فصائل الثورة، فما مصلحة من يتبنى تلك الاشاعات؟!”.

وأضاف “من المعيب لمن يحمل صفة إعلامية إدارية في مؤسسة ثورية مرجعية تبني الإشاعات ونشرها وإصدار المواقف على الآخرين بناء عليها. أين مهنيتكم وخبرتكم؟”.

وأردف الوفد “كما انه من المعيب على من يدعي قيادة الجيش الحر أن يردد هذه الإشاعات ويتبناها مع رفض فصائل الجيش الحر لها ونفيها”. متسائلاً “أي جيش حر ذلك الذي تقوده؟!”.

وأشار الوفد إلى أن “هذا العدوان الروسي يأتي في ظل تقاعس وتخاذل المجتمع الدولي ورغبة بعض الأطراف لإفشال الاتفاق وجر المنطقة لمزيد من القتل والدمار عبر أدواتها”.

وكان العقيد “رياض الأسعد” قد نشر أمس الأول سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، قال فيها إن “الغزو الروسي لم يستطع حسم المعركة بعد دخوله بشكل علني وقيادة العمليات بشكل كامل عام ٢٠١٥، رغم استخدامه أحدث أنواع الأسلحة ضد المدنيين العزل، فلجأ إلى الأسلوب الثاني وهو كسب المعركة من خلال أخذ الموافقة على أنه ضامن عبر اتفاقات ذل لنفي صفة الغزو عنه، وبذلك يحق له ضرب أي موقع بضمانته”.

وأضاف “الشهداء الذين سقطوا ضمن المقرات التي قصفها الضامن الروسي حسب زعمهم يتحمل مسؤوليتها من قاموا بتحديد المواقع وتسليمها للغزو الروسي بأنه ضامن، لأن المقرات تتبع لنفس الجهات التي سلمت تحديد المواقع للروس ليتم تحييدها عن قصف الضامن، ولكن كانت أولى الأهداف التي تم قصفها وسقط شهداء كثر”.

وشدد “الأسعد” على أنه “يجب قول الحقيقة الآن، وهي روسيا وإيران دولتان غازيتان بطلب من نظام بشار، وكل من يقف معهم أو يساندهم أو يقبل بوجودهم فهو خائن بكل المقاييس، ولذلك يجب أن تكون المعركة هي معركة تحرير وجميع السوريين يتحملون مسؤوليتهم الوطنية بطرد الغزاة، وما يتقاعس عن ذلك إلا عديم الأخلاق والوطنية”.




المصدر