اجتماع بين ممثلين عن القلمون والنظام قرب دمشق بحث وقف إطلاق النار

29 سبتمبر، 2017

سمارت – ريف دمشق

عقدت “لجنة المفاوضات” الممثلة للقلمون الشرقي بريف دمشق، اجتماعا مع مندوب روسي، في مدينة جيرود (57 كم شمال شرق دمشق)، بحث وقف إطلاق النار، وتخفيف التضييق من قبل حواجز قوات النظام السوري.

وكشف مسؤول التواصل في “مجلس القيادة الثوري” في جيرود، يلقب نفسه “أبو خالد”، بتصريح لـ”سمارت”، الجمعة، أن الاجتماع الذي عقد بـ”المحطة الحرارية”، ناقش تفاصيل وقف إطلاق النار المتفق عليه في الخامس من أيلول الجاري.

ولفت مسؤول التواصل أن النظام “غير راض” عن وقف إطلاق النار، حيث يسعى إلى عقد “مصالحة” على مستوى القلمون الشرقي، يؤدي لانتشار قواته العسكرية والأمنية.

وأضاف أن النظام عمد إلى اعتقال نساء ثم إطلاق سراحهم، ومنع خروج المدنيين في أوقات متفرقة، بهدف الضغط على الأهالي لـ”تحسين شروطه التفاوضية” مع الفصائل العسكرية.

وتشترط”لجنة المفاوضات” فك الحصار، وإيقاف التضييق على المنطقة، والإفراج عن المعتقلات من القلمون، قبل التوجه إلى دمشق للتفاوض مع روسيا.

وينص الاتفاق الموقع مطلع أيلول الجاريبين فصائل في الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية من جهة، وبين قوات النظام من جهة أخرى، على انتشار قوات روسية على طول الخط الفاصل مع قوات النظام، وكذلك تشكيل لجنة تضم الأطراف كافة، لتسهيل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمحتجزين لدى الطرفين، خلال شهر واحد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمود الدرويش