القصف الروسي يصِل الحدود التركية.. واغتيال قيادي جديد بـ ” تحرير الشام”




استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة حارم الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، ظهر اليوم الجمعة، موقعاً قتلى وجرحى من المدنيين، كما أصيب آخرون نتيجة القصف الروسي المتواصل على مناطق في إدلب وريفها.

وقالت مصادر محلية إن اثني عشر مدنياً على الأقل قتلوا وجرح آخرون بينهم أطفال ونساء، جراء سبع غارات جوية روسية بقنابل شديدة الانفجار استهدفت منازل المدنيين في مدينة حارم القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي.

وأضافت المصادر أن من بين القتلى امرأة وخمسة من أطفالها قضوا جراء تهدم مبنى مؤلف من ثلاث طوابق بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيه إثر استهدافه بشكل مباشر.

وفي الشأن نفسه، أفاد الدفاع المدني السوري في إدلب بوقوع جرحى بين المدنيين جراء قصف جوي روسي على قرى قورقنيا ورأس الحصن وديرسيتا وكنصفرة وعلى أحياء في داخل مدينة إدلب، فضلاً عن وقوع دمار جسيم في الممتلكات ومنازل المدنيين.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر محلية بأن مجهولين قاموا باغتيال قيادي في “هيئة تحرير الشام” بمنطقة الدانا في ريف إدلب، مضيفة أن القيادي يدعى “أبو خديجة الليبي”، وقد وجد مقتولاً بالرصاص برفقة شخص مصاب بجروح خطرة يدعى “أبو حمزة الرقاوي”.

وشهدت محافظة إدلب العديد من عمليات الاغتيال التي طالت قياديين في “هيئة تحرير الشام” معظمهم من جنسيات سعودية ومغربية، بينما لم تتبنَّ أي جهة تنفيذ تلك العمليات.




المصدر