النظام يصُعّد قصف ريفي إدلب وحلب

29 سبتمبر، 2017

صعّد نظام الأسد وحليفه الروسي من هجماتهما الجوية، على ريفي إدلب وحلب، اليوم الجمعة، حيث قضى 10 مدنيين على الأقل، وجرح آخرون؛ ما دفع خطباء المساجد إلى إعلان تعليق صلاة الجمعة في الريفين.

ذكر ناشطون أنّ الغارات الجوية طالت مناطق “إدلب، التمانعة، كفر جالس، أورم الكبرى، حارم، الأتارب، رأس الحصن، جسر الشغور”، فيما “خرج مشفى (ثورة الكرامة) في الأتارب عن الخدمة؛ نتيجة القصف”.

تزامنت الهجمات الجوية على ريفي إدلب وحلب، مع إعلان عدد من ممثلي المعارضة الذين شاركوا في الجولة الأخيرة من مباحثات أستانا، عن تفعيل اتفاقية “خفض التوتر” التي تشمل الريفين.

وفي السياق ذاته، أعلن المجلس الشرعي في حلب تعليق صلاة الجمعة في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع تعليق الصلاة في ريف إدلب.

لم تقتصر الغارات الجوية على الشمال السوري، بل امتدت إلى الغوطة الشرقية، وقتلت 9 مدنيين، بينهم أطفال ونساء، اليوم الجمعة، في مدن وبلدات (عين ترما، بيت سوى، دوما، مسرابا).

في الشأن ذاته، قتل 9 مدنيين على الأقل، وجرح آخرون في قصف جوي –يُعتقد أنه روسي- على مدن وبلدات (الميادين، صبحة، وبريهة)، في ريف دير الزور الشرقي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون