دير الزور تتحوّل إلى ساحة قصف ومعارك بين داعش والنظام




استمرّت المعارك العنيفة بين تنظيم “داعش” وقوات النظام ليل أمس الخميس في عدّة نقاط في محافظة دير الزور، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.

وقالت حسابات موالية للتنظيم: “إن داعش شنَّ هجوماً مباغتاً على قوات النظام بعربة مفخّخة على محور قرية المظلوم شمالي محافظة دير الزور، تزامناً مع هجومٍ آخر على بلدة “مراط” ما أسفر على خسائر بشرية بين الطرفين.

وشن الطيران الروسي عدة غارات على محيط محاور الاشتباك مستهدفا بلدات وقرى “خشام، حطلة، الشحيل، الزباري، الموحسن، الطوب” في ريف دير الزور الشرقي بأكثر من ثلاثين غارة، ما أدّى لسقوط ثلاث قتلى وجريحين في بلدة الشحيل.

وقالت مصادر محلية: “إن غارات جوية من طيران يُعتقد أنه تابع للتحالف الدولي استهدف منازل في محيط المدرسة الصناعية بمدينة البوكمال، ومناطق المصرف الزراعي و الصيدلية الشاملة في الشارع العام في مدينة الميادين شرق دير الزور، مسفرا عن ضحايا لم يتبين عددهم بعد نتيجة بقائهم تحت أنقاض الدمار الناتج عن القصف”.

و استمرت المواجهات بين تنظيم “داعش” وقوات النظام في محور بلدتي الشولا وكباجب جنوب دير الزور، بعد سيطرة التنظيم على البلدتين إثر هجوم مباغت أمس الخميس.

وذكرت “شبكة ديري نيوز”، أن ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬﻩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ داعش ﻋﻠﻰ مواقع ﻗﻮﺍﺕ النظام ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ “ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ – ﺗﺪﻣﺮ” ﻭ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ‏”ﺍلشوﻻ ﻭ ﻛﺒﺎﺟﺐ” ﺗﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﻮﺭ ﺑﻠﺪﺓ ﺣﻤﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺮﻕ الأخرى ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮة.




المصدر