رامي مخلوف يدخل على خط “إعادة إعمار سوريا” عبر شركة جديدة




أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، قراراً بتأسيس شركة “المدينة للتطوير العقاري” في ريف دمشق برأسمال قدره 100 مليون ليرة سورية.

ووفقاً لموقع “الاقتصادي” المحلي، فإن الشركة الجديدة تملكها شركة “بيشاور للاستثمار” بنسبة 40%، وشركة “راماك للمشاريع الإنسانية التنموية المحدودة المسؤولية” بنسبة 35%، ومجموعة “راماك الاستثمارية محدودة المسؤولية” بنسبة 25%.

وتعود ملكية كلا الشركتين الأخيرتين إلى رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” ابن خال بشار الأسد، وتضم هاتين الشركتين مجموعة شركات كُبرى تخضع لها.

وستمارس الشركة مهنة “التطوير والاستثمار العقاري”، وفقاً لأحكام القانون رقم 15/ 2008 وتعليماته التنفيذية، وإقامة المشاريع العقارية بحسب الغايات التي نصّ عليها قانون الاستثمار العقاري، ومنها المشاريع الاستراتيجية التي تتضمّن إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، بهدف تنمية مناطق محدّدة، في ضوء المعطيات المتوافرة للتخطيط الإقليمي الشامل.

ووفقاً للموقع ذاته، ستعمل الشركة أيضاً على تنفيذ المشاريع الاجتماعية، الهادفة لإسكان شرائح محددة من المجتمع بشروط ميسّرة، عبر تملّك مقاسم معدّة للبناء أو تملّك وحدات سكنية تقسيطاً، أو تأجير هذه الوحدات بمساحات اقتصادية وبأسعار وأقساط تتناسب مع متوسّطي الدخل لهذه الشرائح.

وبحسب النظام الأساسي، تستهدف الشركة إقامة مشاريع مناطق الخدمات الخاصة، غير السياحية والعائدة ملكيّتها للمطوّر العقاري، أو الجهة الإدارية التي تتضمّن إقامة مناطق خدمات متطورة طبية تعليمية تجارية رياضية، ويتم ترخيصها إدارياً من الجهات الإدارية المختصّة وفق القوانين والأنظمة النافذة.

يذكر أن “شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية المحدودة المسؤولية”، تم تأسيسها في نهاية 2011 وغايتها تنفيذ المشاريع العقارية والتجارية والصناعية والزراعية والخدمية وإدارتها واستثمارها وتطويرها.




المصدر