روسيا تضرب مدن وبلدات إدلب بـ”العنقودي”

هيومن فويس

قتل أربعة مدنيون وجرح العشرات الجمعة، بقصف جوي ومدفعي على محافظة إدلب شمالي سوريا، بخرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ بعد منتصف الليل.

وأكد مصدر عسكري في الجيش السوري الحرلـ”سمارت” الخميس، الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وإعادة تفعيل اتفاق “تخفيف التصعيد” في محافظات شمالي سوريا.

وقال إعلامي مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة محمد البكري، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت ثلاث غارات بالقنابل العنقودية على بلدة الهبيط (35كم جنوب مدينة إدلب)، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان، وجرح عشرة أخرين معظمهم نساء وأطفال.

وتعرضت قرية كفر جالس (6كم شمال مدينة إدلب) لعدة غارات بالصواريخ من طائرات يرجح أنها روسية، ما أدى لمقتل امرأة، وجرح أخرين في حصيلة أولية، حسب ناشطين.

إلى ذلك أفاد ناشطون لـ”سمارت” أن طائرات حربية يرجح أنها روسية ثلاث غارات بالقنابل العنقودية على مدينة جسر الشغور (32كم غرب مدينة إدلب)، ما أدى لجرح خمسة مدنيين، في حصيلة أولية.

في سياق متصل تعرضت مدينة خان شيخون (55كم جنوب مدينة إدلب) لقصف بالمدفعية الثقيلة من مواقع قوات النظام في مدينة صوران شمال حماة، ما أسفر عن جرح مدني، حسب إعلامي الدفاع المدني في المدينة أنس الدياب.

كما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة غارات على المدينة دون معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.

وأضاف الناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارات بالصواريخ والقنابل العنقودية على كل من مدينتي سراقب ومعرة النعمان وبلدات البارة سنجار وقورقينا ترمانين ومرديخ، وقرى مرعيان ورأس الحصن الطبايق وبزابور وكفر روحين والبشيرية، دون ورود معلومات إضافية.

وشهدت محافظة إدلب وأجزاء من محافظتي حماة وحلب لحملة عسكرية من الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا، ما تسبب بمقتل وجرحالعشرات، ودمار أكثر من خمسة مشاف ومراكزصحية في المحافظة، إضافة إلى ثلاث مراكز للدفاع المدني وعدد من المدارس، كما خلف ثلاثبلدات جنوب وغرب إدلب منكوبة.