“فايا يونان” تتّهم “مغرضين ومتآمرين” بتشويه سمعتها




نشرت المطربة السورية “فايا يونان” تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حاولت فيه تقديم تبريراتٍ أمام الجمهور، بعد رفضها التقاط صورة “سيلفي” مع شاب كان يحضر حفلتها.

وغنّت يونان أمس الأول الأربعاء على مسرح قلعة دمشق، وخلال الحفل، صعد شاب إلى المسرح ورفع هاتفه المحمول محاولاً التقاط صورة معها، لكنها أدارت وجهها مرتين، رافضةً التقاط الصورة وقالت “هلق بيجوا كلّن” في إشارةٍ على أنّها إذا قبلت بالتقاط الصورة سوف يهرع بقية الحضور لالتقاط صورة مماثلة.

ولكن هذا الموقف فتح النار على المطربة التي ظهرت فجأةً على الأضواء، ولا سيما بعد أن وضعت الشاب في موقف محرج.

وقالت فايا: “أنا ببساطة كنتُ أحاول إيصال رسالة أنه من غير المقبول الصعود إلى المسرح أثناء الحفل، وحاولتُ إيصال هذه الفكرة من خلال المزاح مع الشاب الذي قفز خلسةً إلى المسرح بغنج طفولي واضح”، موضحةً أنه مرفوضاً بالنسبة للجمهور واحتراماً للعرض أن يصعد أحدهم على هذا المسرح.

ولكن هذا التبرير لم يكن كافياً لإخماد الغليان ضدها، ولا سيما أن عناصر الأمن حين تقدّموا لسحب الشاب من أمامها بعد رفضها التقاط الصورة، قامت بالضحك بطريقة ساخرة على الموقف.

وادعت أنّها “تتصوّر مع أي شخص ولا تقصد أنّها لا تريد التقاط الصورة معه” قائلةً: “أنا أتصوّر مع كل شخص من الصباح حتّى المساء والشاب الذي رفضتُ أخذ الصورة معه عاد إلى كرسيّه واستمتع ببقية الأغاني”.

واتهمت يونان من أسمتهم بـ “المغرضين” الذين صوّروا فيديو رفضها لقبول التصوير بشكلٍ “متقن ومدروس ووفيه الكثير من الموهبة الكيدية المتأصلة”، مشيرةً إلى أن الفيديو “شوّش على محبّيها وأصدقائها وكارهيها حتّى”.

وختمت باعتذار من “كل من انخدش شعوره بأي إساءة عند مشاهدة ما أراد الكيديين إيصاله”.

يُذكر أن فنانة “يوتيوب” فايا يونان لم يكن لها أي علاقة بالوسط الفني، ولكنها ظهرت بشكلٍ مفاجئ من خلال فيديو غنائي “لبلادي” تحاول فيه تفسير الأزمة السورية، بعبارات مُبطّنة لا تخلو من اعتبار الثورة أنها “حرب بشعة”.




المصدر