استمر الطيران الحربي الروسي بقصف محافظة إدلب، في خرقٍ جديد لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم التواصل إليه في هذه المحافظة خلال جلسات “أستانا 6″، ما أسفر عن سقوط ضحايا ودماراً في البُنى التحتية.

وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام”: “إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالقنابل العنقودية والصواريخ منازل المدنيين في بلدات حيش والهبيط، والبارة ومعرة النعمان في ريف إدلب، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة”.

ويأتي هذه القصف، على الرغم من مصادر عسكرية تحدثت ليل أمس الخميس، عن التوصلّ إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب والشمال السوري، بعد عشرة أيام من التصعيد الروسي المستمر، قضى على إثره نحو 150 شخصاً.

ونص الاتفاق، على وقف القصف الروسي وكافة الأعمال القتالية عند الساعة الثانية عشر منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وذكر “مركز إدلب الإعلامي” أن مدينة جسر الشغور تعرضت صباح اليوم لغارة من الطيران الروسي ، بينما قتل ثلاثة مدنيين هم امرأتان وطفل وجرح آخرون، نتيجة غارة جوية روسية على بلدة التمانعة بعد دقائق من سريان الهدنة.

وأعلن المجتمع التربوي التابع للمعارضة في مدينة جسر الشغور تعليق العمل بالدوام المدرسي بعد تعرض مدارس في المدينة لغارات بشكل مباشر، فيما قال المجلس المحلي في بلدة “بداما” في بيان له: “إن منطقة بداما وما حولها منطقة منكوبة، جراء التصعيد الجوي الروسي والصاروخي من قوات النظام”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]