‘أطباء بلا حدود: ما يجري في إدلب “مشين”’
30 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
أكدت منظمة (أطباء بلا حدود)، أمس الجمعة، أن “المستشفيات العاملة في محافظة إدلب، وريف محافظة حماة الشمالي، أغلقت أبوابها”، إما بسبب “تعرضها للقصف أو خوفًا منه”، ووصفت ما يجري بأنه “مشين”. بحسب (دويتشه فيله).
ذكرت المنظمة في بيان: أنّ “عمليات القصف المكثفة والحادّة التي تتعرض لها المنطقة، منذ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري؛ تسببت بضرر في القطاع الطبي، حيث توقف مستشفى حماة المركزي/ شام الذي تدعمه المنظمة عن الخدمة”، بسبب تعرضه لـ “غارة جوية، صباح الثلاثاء”، إضافة إلى “3 مستشفيات أخرى في محافظة إدلب”، أصيبت في اليوم نفسه، بينما تم “إخلاء مستشفيين في جسر الشغور، ليل 27 أيلول/ سبتمبر، خشية استهدافها في قصف جديد”.
لفت مدير العمليات في المنظمة (بريس دو لا فين) إلى أن كافة المستشفيات والطواقم الطبية في إدلب مستهدفة، وأن “الخوف يدفع المستشفيات إلى إغلاق أبوابها أو تقليص خدماتها؛ ما سيؤثّر على الجميع من مرضى وجرحى ونساء حوامل، وكل من يحتاج رعاية طبية”.
ناشدت المنظمة في بيانها أطرافَ النزاع وداعميهم السياسيين والماليين “احترامَ الالتزامات الكثيرة التي تعهّدوا بها، أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي”.
كانت المنظمة التي تدعم القطاع الطبي في محافظة إدلب وريف حماة قد أعلنت، بعد انطلاق الحملة الجوية على إدلب، عن “حالة الطوارئ”، بعد استهداف المشافي ووقوع عدد كبير من الضحايا، حيث تسببت الغارات بمئات القتلى والجرحى.
يذكر أن محافظة إدلب إضافة إلى أرياف (حلب، حماة، اللاذقية)، دخلت في اتفاق (خفض التصعيد) الأخير في (أستانا 6) بين الدول الثلاث الضامنة (تركيا، روسيا وإيران)، ولكن إدلب تعرضت لمئات الغارات الجوية منذ 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأكدّ الدفاع المدني أن الطيران الروسي استهدف، خلال الأسبوع الماضي، “5 مراكز للدفاع المدني و6 مستشفيات و6 مدارس”، إضافة إلى “مخيم النور للنازحين في جرجناز ومسجدين وثلاث محطات كهرباء”. ح – ق.
[sociallocker] [/sociallocker]جيرون