استمرار البحث عن ناجين من مجزرة أرمناز



تتواصل، اليوم السبت، عمليات إنقاذ ضحايا قصف طيران روسيا والنظام الذي استهدف، أمس الجمعة، بلدة أرمناز بريف إدلب، بعشر غارات جوية؛ ما أسفر عن تدمير حي كامل في البلدة مؤلف من عشرين منزلًا على الأقل.

قال عبيدة أبو بكر، مدير منظومة إسعاف في إدلب لـ (جيرون): إنّ “32 مدنيًا، قضوا حتى الآن في القصف على أرمناز، وتم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، وأسعِف عدد كبير من الجرحى إلى المشافي الحدودية، فيما أدخِلت الحالات الحرجة إلى تركيا”.

وأوضح أنّ “العمل على الأبنية المدمرة بشكل كامل لم يتم حتى الآن، فيما جرى انتشال جثث ومصابين عالقين تحت الأبنية المدمرة بشكلٍّ جزئي”، وتوقع “ارتفاع عدد الضحايا؛ بسبب وجود مفقودين، ربما يكون بعضهم تحت الأنقاض”.

ذكر (أبو حمد)، وهو مدير الدفاع المدني في إدلب، أنّ عمليات البحث عن ناجين في أرمناز ما تزال مستمرة، وقال لـ (جيرون): إنّ “أبرز عوامل تأخير عمليات الإنقاذ، هو اتساع المساحة المدمرة؛ ما يحد من حركة الآليات الثقيلة للعمل بين الأنقاض، إضافة إلى الضربات المزدوجة التي ينفذها طيران النظام على إدلب”، وأوضح أنّ “18 منقذًا في الدفاع المدني أصيبوا، خلال الضربات المزدوجة على إدلب، منذ بداية الحملة على ريف المدينة”.

من جهة ثانية، أعلن (المجلس المحلي) في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، يوم أمس الجمعة، أنّ “المدينة باتت منكوبة؛ بسبب كثافة غارات طائرات روسيا على الأحياء السكنية والمرافق العامة”، وناشد المجلس “جميع المنظمات الطبية والإنسانية التدخلَ لإنقاذ المدنيين في المدينة”.




المصدر
ملهم العمر