حملة “روسيا ضامن الموت”.. ودعوات لوقفات احتجاجية في إسطنبول
30 أيلول (سبتمبر - شتنبر)، 2017
[ad_1]
أطلق ناشطون سوريون، أمس الجمعة، حملة إعلامية بعنوان (روسيا_ضامن_الموت)، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ترافقت مع عشرات الصور للمجازر التي ترتكبها القوات الروسية، وترجم وسم الحملة إلى (الروسية، التركية والإنكليزية)، كما أرفقها الناشطون على صفحاتهم، بشعارات وعناوين مختلفة تقول: (الإرهاب_الروسي_يقتل_المدنيين)، و”كيف لقاتل أن يكون ضامنًا”، إضافة إلى تعليقات مختلفة، تدين جرائم روسيا في سورية.
تأتي الحملة بعد تصعيد نظام الأسد وحليفه الروسي، في قصف عدة مناطق سورية، وارتكاب مجازر فيها، ولا سيما محافظة إدلب، في محاولة إلى لفت نظر العالم إلى تلك الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزّل، واصفين الهدن المتفق عليها بوجود الدول الضامنة بأنها “هدن الموت”.
كما دعا القائمون على الحملة، إلى وقفة احتجاجية، غدًا الأحد “الساعة 3 عصرًا في حديقة سراج هانة في منطقة الفاتح” بإسطنبول، وجاء في الدعوة: “أضعف الإيمان، أيها السوريون.. من أجل إيقاف القصف الذي يستهدف المدنيين في سورية، موعدنا في الوقفة الاحتجاجية”، وهي تأتي “تلبية لدم الشهداء المغدورين، وأشلاء أطفالنا المقتولين باسم هدن الدول الضامنة”، ومحاولاتها “شرعنة نـظام الأسد الـمجرم”.
كتب أحد الناشطين على صفحته في (فيسبوك) يقول: “اليوم يصادف مرور سنتين على التدخل الروسي.. سنتين على التدخل الروسي العسكري المباشر.. سنتين وروسيا دولة محتلة غاصبة تقتل السوريين. روسيا ضامن موت”، وكتب محمد محمد أيضًا مع الوسم “رائحة الخراب والدماء والأشلاء تملأ محافظة إدلب، ليس هناك سوى صوت سيارات الإسعاف وصراخ الأرامل والثكالى، ليس هناك سوى الموت”.
يشار إلى أن عدة مدن وبلدات سورية شهدت، يوم أمس الجمعة، تظاهرات تحت شعار (روسيا ضامن موت)، هتف فيها المتظاهرون ضد الاحتلال الروسي، ونددوا بمجازره ورعايته لنظام “القتل”، ورفع الناشطون لافتات في تظاهرة مدينة معرة النعمان بريف إدلب: “روسيا دولة عظمى، وأي عظمة تكون لقاتل الأطفال وعدو الإنسانية!”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]جيرون