سمارت – تركيا

كشفت روسيا السبت، عن بدء انتشار الشرطة العسكرية التركية في محافظة إدلب شمالي سوريا، ضمن اتفاق “تخفيف التصعيد”.

وكانت “محادثات الأستانة 6” اختتمت يوم 15 أيلول الجاري، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب في مناطق “تخفيف التصعيد”، ونشر ما أسمته “قوات مكافحة التصعيد” فيها.

وأضافت وكالة “انترفاكس” الروسية الرسمية نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه، أنه “لا توجد شرطة عسكرية روسية في إدلب حتى الآن، لكن عناصر الشرطة العسكرية التركية ينتشرون هناك”، حسب ترجمة قناة “روسيا اليوم”.

ولفتت الوكالة أن الشرطة العسكرية الإيرانية ستتواجد أيضا في محافظة إدلب، فيما ستبقى الشرطة العسكرية الروسية منتشرة في المناطق الثلاث الأولى المتفق عليها وهي حمص والغوطة الشرقية وجنوب سوريا.

من جانبه قال الجيش التركي إنه أرسل تعزيزات إضافية إلى وحداته قرب الحدود مع سوريا، في منطقة “جيلفا غوزو” قرب مدينة الريحانية، جنوبي تركيا، تضمنت 20 مركبة بينها آليات بناء وإسعاف، حسب وكالة “الأناضول”.

وسبق أن دخلت تعزيزات عسكرية تركيةجديدة يوم الجمعة الماضي، إلى المنطقة العازلة بين معبر “جلوة غوزو” التركي وبين معبر باب الهوى في إدلب شمالي سوريا، تزامنا مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود “أبراج حماية”تركية داخل محافظة إدلب، وسط استعدادات من قبل فصائل “درع الفرات”للدخول إلى إدلب بدعم من الجيش التركي.

وسبق أنأعلنت روسيا أن الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التصعيد”الموقع في مباحثات “أستانة” (روسيا، تركيا، إيران) سترسل كل منها 500 مراقب إلى محافظة إدلب.

وتوصلت الدول الراعية خلال الجولات السابقة إلى اتفاق “تخفيف التصعيد”، الذي يشمل أربع مناطق سورية، لكن روسيا أبرمت اتفاقات منفصلة إحداها مع أمريكا جنوبي سوريا، وأخرى مع “الفصائل العسكرية” في منطقة غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى اتفاق أبرم مؤخرا في شمال حمص.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

بدر محمد