انشقاق كتائب ابن تيمية عن تحرير الشام واشتباكات بين الطرفين غرب حلب
1 أكتوبر، 2017
سمارت – حلب
أعلنت “كتائب مجاهدي ابن تيمية” انشقاقها عن “هيئة تحرير الشام” بسبب ما اعتبرت أنه فشل “الهيئة” بحقن الدماء والتجاوزات الكثيرة، وسط اشتباكات بين الطرفين في ريف حلب الغربي.
واعتبرت “كتائب ابن تيمية” في بيان صادر عن “مجلس الشورى” أنها انضمت لـ “تحرير الشام” بهدف حقن الدماء وتوجيه الأسلحة نحو الأعداء، إلا أن فشل الهيئة في ذلك دعاها للانشقاق.
وأضاف البيان أن هناك تجاوزات كثيرة دعتها للانشقاق عن “الهيئة” أبرزها تسريبات لقادة “تحرير الشام” فيها “استباحة لدماء المجاهدين واستخفاف بالعلماء”، إضافة لمطالبتهم الدائمة لـ “الهيئة” باستلام الأسلحة العائدة لهم، واستقدام الأخيرة أرتالا بين الحين والآخر لاعتقال عناصر “ابن تيمية”.
تزامن ذلك مع توتر واشتباكات بين الطرفين في مدينة دارة عزة (25 كم غرب مدينة حلب)، على خلفية خطف “الهيئة” الإداري في “كتائب ابن تيمية” أسامة شناق، ما أدى لاستنفار الأخيرة، وخروج مظاهرات تطالب بالإفراج عنه، ليتم إطلاق سراحه بعدها، وفق ناشطين محليين.
وأفاد ناشطون لـ “سمارت” أن المتظاهرين طالبوا بخروج “تحرير الشام” من المدينة، حيث توجه عناصر “ابن تيمية” إلى مداخل دارة عزة بهدف التصدي لرتل من الأولى قادم من بلدة السحارة، التي تعتبر من أبرز معاقل “الهيئة” في الريف الغربي.
ولفت ناشطون محليون أن “تحرير الشام” اعتقلت أيضا ابن القائد العام لـ “الكتائب” من منزله على طريق قرية تلعادة، فيما أشار آخرون أن عناصر “ابن تيمية” تمكنوا من اعتقال قيادي من الأولى يدعى غسان حاج أحمد، إضافة لقتل عدد من عناصره.
وسبق أن شهد ريف حلب الغربي مظاهرات ضد “تحرير الشام” كانتأبرزها في مدينة الأتارب، بينما شهدت الهيئة عقب تأسيسهاانشقاق “حركة نور الدين الزنكي”التي تعتبر إحدى أبرز مكوناتها.
وأعلنت “تحرير الشام” في بيان لها اليوم، قبول استقالة قائدها “أبو جابر الشيخ” وتكليف “أبو محمد الجولاني”بتسيير أمورها، دون توضيح أسباب ذلك.
[sociallocker] [/sociallocker]عبيدة النبواني