(حسون) يناصر حكومة ميانمار في تطهيرها العرقي لمسلمي (الروهينغا)




المصدر: رصد

اعتبر أحمد حسون، مفتي بشار الأسد، أنّ التطهير العرقي الذي يجري ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار لا يجري على أساس ديني، مرجحاً أن تكون أزمة أمنية تتخذ من الدين ذريعة لها، ويمكن أن تشكل تهديدًا للدول المحيط بميانمار.

ونقلت “عنب بلدي” عن قناة “ويون” الهندية التي استضافت حسون قبل أيام أن الأخير اعتبر أزمة الروهينغا تحظى بتهويل إعلامي مبالغ فيه، وأضاف “تنشر يوميًا مئات الأخبار عن بضع مئات من لاجئي الروهينجا، أما الملايين الثمانية الذين شردتهم السعودية من اليوم فلا يأتي أحد على ذكرهم”.

ووصف مفتي بشار الأسد الهاربين من المجازر المروعة التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغا بـ “المهاجرين غير الشرعيين”، معتبرًا أنهم ليسوا ضحايا.

واعتبر “حسون” أن هناك “بروباغندا” إعلامية كبيرة ضد حكومة ميانمار، مشيراً إلى أن الموضوع ليس واضحا بعد وليس صحيحا كما ينشر في الإعلام.

كما انتقد حسون الحديث عن قمع السلطات الحكومية في ميانمار للروهينجا، وبرر حرق مساجد أراكان (مركز الروهينجا في ميانمار) على اعتبار الموضوع ليس دينيًا، فقال “إذا كانت الحكومة أحرقت مسجدًا في إقليم أراكان، فلماذا لم تحرق المساجد الخمسة الموجودين في العاصمة”.

وأشارت “عنب بلدي” إلى أن منظمات دولية حقوقية تصف مسلمي الروهينجا بأنهم “الأقلّية الأكثر اضطهادًا في العالم” و”أتعس أهل الأرض جميعًا”.

وكانت مؤسسات حقوقية وإنسانية أعلنت الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل يوما عالميا لنصرة الروهينغا، وخلال مناقشة تقرير شبكة حقوق الإنسان في ميانمار اتهمت هذه المنظمات رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والمجتمع الدولي بالتقاعس عن وقف عمليات التطهير العرقي التي تمارس بحق أقلية الروهينغا في ميانمار.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=0w-z91HS0Mc?feature=oembed&w=500&h=375]

.




المصدر