زيادة 30% في عدد سكان مستوطنة “كتسرين” الإسرائيلية في الجولان المحتل
1 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
[ad_1]
تشير الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن المجلس البلدي لمستوطنة (كتسرين) الإسرائيلية، في الجولان السوري المحتل، إلى أن تعداد سكان المستوطنة ارتفع، في السنوات الثلاث الأخيرة، بنسبة 30 في المئة من إجمالي السكان.
ارتفع عدد سكان المستوطنة من 6300 نسمة عام 2014، إلى 8300 نسمة، مع نهاية السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر 2017، وذلك بالتزامن مع انتهاء تسويق كل الوحدات السكنية، في الأحياء الثلاث الجديدة التي أُقيمت خلال السنوات الثلاث الأخيرة (حي بترا – حي افيق – حي 10)، ويضم الحي الأخير وحده 600 وحدة سكنية.
يبلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان السوري المحتل 23.000 مستوطن إسرائيلي موزعين على 33 مستوطنة، فيما يبلغ عدد سكان الجولان السوري في القرى الخمس (مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة، عين قنية والغجر) 26,590 نسمة.
يسعى قادة الاستيطان الإسرائيلي إلى تحويل “عاصمة” المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل (مستوطنة كتسرين) إلى أكبر تجمع سكاني واقتصادي وخدماتي، يشمل بلدة مجدل شمس في شمال الجولان المحتل، وحتى الحمة السورية جنوبًا، في ظل المحافظة على طابع “العاصمة المزعومة”، من خلال تشجيع منح الامتيازات والفوائد والهبات الاقتصادية لسكانها، حيث تبلغ قيمة ضريبة “الأرنونا” في المستوطنة 36 شيكل للمتر المربع الواحد، في حين تصل في أماكن أخرى إلى 90 شيكل للمتر الواحد.
وتشهد المستوطنة الإسرائيلية نهضة اقتصادية كبيرة، وتوسعًا عمرانيًا لم يسبق له مثيل، خلال العشرين عامًا الماضية، في الحي الجديد على سبيل المثال (حي 11)، تم عرض 204 وحدات سكنية جديدة، وهناك خطط لتسويق 260 وحدة سكنية أخرى، وفي الأحياء (12 – 13) تمت المصادقة على كل الخرائط الهيكلية التي قُدّمت خلال أيار/ مايو الماضي، وخلال العام 2018 سيتم طرح 1700 وحدة سكنية جديدة، ضمن مشروع (MY Katzrin)، إضافة إلى بناء فندق بين الأحياء الثلاثة الجديدة، يضم 1000 سرير.
في حين تشهد المنطقة الصناعية في (كتسرين) نهوضًا عمرانيًا واسعًا، حيث تجري أعمال توسيع لإضافة 350 دونمًا إضافيًا، وهناك مخطط لإضافة 10.000 م2 للمنطقة الصناعية، لصالح شركة (زلتسمان كبيتل) التي تعمل في إطار الـ (Biotechnology) لإنتاج مستلزمات طبية وزراعية وتجميلية، وعلى صعيد التربية والتعليم، هناك مخططات تمت المصادقة عليها، لبناء المزيد من الغرف الآمنة لطلبة المدارس ورياض الأطفال، وتطوير المناهج التعليمية اللامنهجية والتخصصية.
وكانت حركات صهيونية وقادة مشروع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل قد طالبوا، خلال العام الجاري، وزيرَ المواصلات الإسرائيلي (يسرائيل كاتس)، بتوطين 100 ألف إسرائيلي في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وذلك من خلال خطة حكومية تحفّز على تكثيف الاستيطان وجذب المستوطنين للجولان، كمنطقة عدّوها جزءًا لا يتجزأ من دولة (إسرائيل).
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]أيمن أبو جبل