قوات النظام تخرق هدنة درعا 35 مرة خلال أسبوع




إياس العمر: المصدر

تضاعف عدد الخروقات لاتفاق هدنة 9 تموز/يوليو الماضي في محافظة درعا، في الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، فوصل عدد الخروقات لأعلى مستوياته مقارنة بالأسابيع الماضية، موديةً بحياة ستة أشخاص وإصابة آخرين.

وقال الناشط هاني العمري لـ (المصدر) إن ناشطي درعا تمكنوا من توثيق 35 خرقاً لاتفاق الهدنة في محافظة درعا خلال الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر، بالمقارنة مع 15 خرقاً في الأسبوع الثالث من نفس الشهر.

وأضاف أن خروقات قوات النظام شملت كلاً من (الأحياء المحررة من درعا البلد وعلما والغارية الغربية وداعل وإبطع والنعيمة وجاسم والحارة وكفر شمس وكفر ناسج وبصرى الشام) وأدت لمقتل أربعة مدنيين وهم (أسمهان الحريري وقويدر الخرسان وعبد الكريم محاميد وحسن الطلحة)، بالإضافة لاثنين من كتائب الثوار وهم (محمد الصياصنة وأنس مسالمة).

وأشار إلى عدد الضحايا نتيجة الاستهداف المباشر لقوات النظام منذ الإعلان عن هدنة 9 تموز/يوليو الماضي، لم يتجاوز الـ 6 قتلى، وهو الرقم الذي تم توثيقه من قبل ناشطي درعا خلال الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر.

ويعزو ناشطو درعا السبب الرئيس لتزايد عدد الخروقات إلى حملة قوات النظام على بلدة (بيت جن) غرب العاصمة، والتي أدت لردة فعل من قبل كتائب الثوار العاملة في محافظتي درعا والقنيطرة.

وأكد العمري أن عمليات الاغتيال والتفجير خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، أدت لمقتل 11 شخصاً من المدنيين وكتائب الثوار وإصابة آخرين، وهو الرقم الأكبر منذ الإعلان عن الهدنة، كما تم توثيق مقتل تسعة من عناصر قوات النظام في محافظة درعا خلال نفس الفترة نتيجة انفجار لغم بمجموعة من قوات النظام في بلدة (كفر شمس) شمال غرب درعا، ولغم آخر بمجموعة في منطقة (كوم الرمان) في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.




المصدر