"محلي المرج" في الغوطة الشرقية يحذر من كارثة إنسانية



سمارت ــ ريف دمشق

ناشد المجلس المحلي لمنطقة المرج الأحد، الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف لإيصال المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية إلى المهجرين والمنكوبين داخل المناطق المحاصرة، محذرا من كارثة إنسانية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

وطالب المجلس في بيان حصلت "سمارت" على نسخة منه، مجلس الأمن ودول العالم بوقف الحرب التي قتل النظام خلالها مئات الآلاف من السوريين وهجر الملايين.

وتحاصر قوات النظام منطقة الغوطة الشرقية منذ عدة سنوات، كما تشن حملة عسكرية تتركز في منطقة المرج، التي تملك أهمية اقتصادية وزراعية كبيرة بالنسبة للمنطقة، نظرا لاحتوائها على مساحات زراعية كبيرة، ما أدى لارتفاع أسعار المنتجات.

ولفت المجلس، أن النظام لم يكتف بتهجير أهالي منطقة المرج واستخدام الأسلحة الكيميائية والأسلحة المحرمة دوليا، بل ومنع دخول قوافل المساعدات الأممية لأكثر من أربع سنوات.

وأوضح المجلس أن منطقة المرج تضم أكثر من 29 بلدة وقرية بلغ تعداد سكانها قبل الحرب حوالي 200 ألف نسمة، لم يبق منهم سوى 41 ألف تقريبا، وأكد في وقت سابق أن هجمات قوات النظام الأخيرة على الأجزاء الشرقية في قطاع المرج، أدت لتهجير مئات العائلات المقيمة والنازحة من منازلها.

وفي الأثناء، اجتمع المجلس العسكري لدمشق وريفها مع المجلس المحلي لمنطقة المرج للحديث عن الحلول المناسبة لمواجهة غلاء الأسعار والحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري، وأكد الطرفان أن "صمود المدنيين يعزز الصمود العسكري".

ويتخذ النازحون عن منطقة المرجبغوطة دمشق الشرقية، من الطرقات وحطام السيارات مأوى لهم، بعد تهجيرهم نتيجة هجوم قوات النظام على المنطقة.




المصدر
عمر سارة