"هيئة التفاوض" في حمص تكشف نقاط المراقبة التي استلمتها من روسيا



سمارت - حمص

كشف مصدر من لجنة "الهيئة العامة للتفاوض" في ريف حمص الشمالي، وسط سوريا، الأحد، عن نقاط من الخريطة التي استلمتها من الوفد الروسي، حول انتشار نقاط المراقبة في المنطقة، تتضمن تبادل مناطق بين النظام السوري والجيش السوري الحر.

وقال المصدر لـ"سمارت"، إن روسيا طالبت بقص أجزاء من ريفي حمص وحماة ووضعها تحت سيطرتها، منها أجزاء من قرية عقرب بريف حماة، وأجزاء من قرية الطيبة الغربية بريف حمص، وحاجز مؤسسة المياه في الحولة بحمص.

وأضاف المصدر، أنه بالمقابل تم ترسيم قرى ومناطق جديدة كانت تحت سيطرة النظام، تم التنازل عنها لضمها إلى المناطق المحررة، منها قرية موسى الحولة بريف حماة، وعدة مناطق أخرى امتنع عن ذكرها.

وأوضح المصدر، أن روسيا متحفظة على نقاط المراقبة الست التي تم تحديدها في "جنيف".

كما ستجتمع لجنة "المفاوضات" في وقت لاحق اليوم مع روسيا، لمناقشة وقف إطلاق النار وفتح المعابر الستة، حسب المصدر.

وكانت "اللجنة العسكرية" المنبثقة عن "الهيئة العامة للتفاوض" في ريف حمص الشمالي، وسط سوريا، اجتمعت في الـ25 من أيلول ، لدراسة وتدقيق الخرائط التي استلمتها من الوفد الروسي، حول انتشار نقاط المراقبة في المنطقة.

وقالت "الهيئة العامة للتفاوض" في ريف حمص الشمالي، منذ أيام ، إن اجتماعاتها مع الوفد الروسي، ليست لتسوية أو مصالحة، إنما لتثبيت "وقف إطلاق النار"، نافية ما تداولته وسائل إعلام موالية للنظام السوري.

واستأنف الوفد الروسي اجتماعاته مع "هيئة التفاوض"، في 13 أيلول، بعد تأجيلها لأجل غير مسمى، حيث اجتمع "وفد عسكري" من "الهيئة" مع الروس، السبت الفائت،لمناقشة اتفاق "تخفيف التصعيد" ووقف إطلاق النار.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، مطلع شهر آب الفائت، التوصل لهدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، خرقتها قوات النظام بعد ساعات من سريانها.




المصدر
إيمان حسن