34 قتيلاً تحت أنقاض منازلهم… هدوءٌ حذر في إدلب بعد مجازر اختتمها النظام بأفظعها




مركز إدلب الإعلامي يوثق حصيلة 11 يوماً من التصعيد الروسي في المحافظة 30-9-2017 (إنفواغراف)

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

شهدت محافظة إدلب خلال اليومين هدوءاً حذراً بعد أحد عشر يوماً من مجازر مستمرو ارتكبتها روسيا وقوات النظام في مختلف مناطق ريف إدلب، واختتمتها قوات النظام مساء الجمعة بمجزرةٍ راح ضحيتها العشرات من القتلى حين استهدف الطيران الحربي وسط بلدة أرمناز بعدة غارات جوية.

وارتفعت حصيلة الضّحايا في بلدة أرمناز إلى 34 قتيلاً من المدنيين، بعد وفاة عدد من الجرحى الذين كانوا بحالة حرجة، وقال الأطباء إن العدد مرشح للزيادة بسبب وجود مصابين بأعداد كبيرة في المشافي وقسم منهم بالعناية المركّزة، وكما تم إحالة العشرات إلى تركيا، بسبب خطورة الإصابات.

والضحايا الذين وثقتهم “المصدر” بحسب ناشطين من البلدة هم( – 1محمد سليم عبدربه 2 – مصطفى شعيب 3 – بنت مصطفى شعيب 4 – نهاد عليان 5 – أبو عمر جاموس 6 – أسعد نعسان 7 – حسن عشو وثلاثة أطفال ووالدتهم من بيت الدسوقي 12 – منتصر علينا 13 – ميادة جاموس 14 – ياسر ضو 15 – محمد يحيى 16 – خديجة جفا 17 – طه مصطفى عفاص 18 – أماني شعيب 19 – زكية بشار نعسان 20- خديجة حسين بري 21 – تسنيم عبدالله يونس وابنها 23 – لؤي فقوس 24 – محمد مهيكل 25 – عبدو عمر جاموس 26 – ديبو دنون 27 – طفلة مجهولة الهوية 28 – محمود حجون 29 – ياسر حزان  30 – حمزة شعيب 31 – محمد أبو يعرب 32 – رهام ربوع 33 – ريان محمد شعيب 34- بشار النعسان).

وكانت طائرتان حربيتان تابعتان لنظام بشار الأسد استهدفتا وسط بلدة أرمناز بغارات جوية، وتم إلقاء حمولة الطائرة الأولى من القنابل دفعة واحدة على حي سكني، وارتكبت مجزرة مروعة فيه، وبعد نصف ساعة استهدفت طائرة حربية حياً سكنياً آخر، وألقت حمولتها أيضاً دفعة واحدة.

• 205 قتلى بـ 800 غارة

وخلال أحد عشر يوماً من القصف المتواصل على ريف إدلب تم توثيق 800 غارة جوية، شنتها مقاتلات حربية روسية، ومقاتلات حربية تابعة لنظام بشار الأسد على ريف إدلب، وكانت الغارات بالقنابل الفراغية والارتجاجية والعنقودية.

واستهدف الروس مناطق في إدلب بثمانية صواريخ بالستية، تسببت بدمار كبير في الممتلكات العامة، والمنشآت الصغيرة، عدا عن مئات القذائف الصاروخية من حواجز النظام القريبة.

وبحسب ناشطون كانت حصيلة هذه الغارات والصواريخ على ريف ادلب: أكثر من 205 قتلى موثقين بالاسم، وكان العدد الأكبر منهم في مدينة أرمناز غربي إدلب.

وتركّزت الغارات الجوية على المستشفيات والنقاط الطبية، حيث تم تدمير ستة مشافي وبشكل شبه كامل في ريف ادلب الجنوبي، وخرجت معظمها عن الخدمة، واستهدفت الغارات الجوية سبعة مدارس، وكما تم استهداف أربعة مراكز للدّفاع المدني، بالإضافة إلى خمسة مساجد.

واستهدفت الغارات الجوية الروسية أيضاً ثلاثة محطات كهربائية كانت تغذي محطات المياه في ثلاثة مناطق في ريف ادلب، وخرجت محطتين للكهرباء منها عن العمل.

وتسببت الغارات الجوية الروسية بتدمير عشرات المنازل السكنية، وشهدت معظم المناطق في محافظة إدلب نزوحاً كبيراً للمدنيين باتجاه الشمال السوري.

وبين الهدنة واللاهدنة، ساد خلال اليومين هدوءاً حذراً في ريف إدلب، ولم يتم تسجيل طلعات جوية لطيران الروس في سماء ريف ادلب، بينما كانت تعود الحياة تدريجياً لطبيعتها، ولكن بكثير من الحذر والخوف.

من مجزرة بلدة أرمناز التي راح ضحيتها 34 مدنياً قُتلوا تحت أنقاض منازلهم 29-9-2017

من مجزرة بلدة أرمناز التي راح ضحيتها 34 مدنياً قُتلوا تحت أنقاض منازلهم 29-9-2017 “ناشطون”

من مجزرة بلدة أرمناز التي راح ضحيتها 34 مدنياً قُتلوا تحت أنقاض منازلهم 29-9-2017 “ناشطون”

من مجزرة بلدة أرمناز التي راح ضحيتها 34 مدنياً قُتلوا تحت أنقاض منازلهم 29-9-2017 “ناشطون”

من مجزرة بلدة أرمناز التي راح ضحيتها 34 مدنياً قُتلوا تحت أنقاض منازلهم 29-9-2017 “ناشطون”




المصدر