كتائب (ابن تيمية) تعلن انشقاقها عن تحرير الشام في حلب




مظاهرات ترفع علم الثورة في مدية دارة عزة بريف حلب الغربي

سامي الرج: المصدر

أعلنت “كتائب أبن تيمية” العاملة في ريف حلب الغربي، اليوم الأحد (1تشرين الأول/أكتوبر)، عودتها عن قرارها بالانضمام لـ “هيئة تحرير الشام”، وذلك بسبب الفشل في توجيه السلاح نحو الأعداء والتجاوزات الكثيرة.

وقال “مصدر خاص” في كتائب أبن تيمية، إن “قرار الانشقاق عن هيئة تحرير الشام، جاء نتيجة استباحة الدماء والاستخفاف بعلماء الساحة من قبل أبرز القادة في تحرير الشام، والتي صدرت عن القادة خلال التسريبات الأخيرة، ورفض الهيئة لمطالبنا المتكررة باستعادة سلاحنا المصادر لديهم، الذي كان حصناً منيعاً لحماية الثغور من غدر ميليشيا حزب (بي كا كا) وميليشيات نظام الأسد”.

وأكد “المصدر” لـ “المصدر”، أن “هيئة تحرير الشام قامت أكثر من مرة باستقدام تعزيزات عسكرية واعتقال عناصرنا من مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، حيث كان آخرها اعتقال (أسامة شناق) المدير الإداري لكتائب أبن تيمية، حيث تم الإفراج عنه بعد خروج جميع أهالي المدينة بمظاهرات طالبت بالإفراج عنه وخروج تحرير الشام من المدنية، وهذا ما دفعنا للانتفاض في وجه الظلم والانفصال عن الهيئة”.

كما اعتقلت مجموعة من هيئة تحرير الشام الطفل “قاسم قاسم” البالغ من العمر 14 عاماً، وهو ابن “أبو عبد الرحمن” القائد العام لكتائب ابن تيمية، بعد مداهمة منزله بالقرب من مدينة دارة عزة غرب حلب.

وأجبرت هيئة تحرير الشام قبل عدة أشهر، كتائب أبن تيمية على إعلان البيعة لها، عقب قيام الأولى بإرسال تعزيزات عسكرية ضخمة وحصار مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وتهديدها باعتقال عناصرها وقتل قادتها في حال لم تسلم سلاحها وتعلن بيعتها.

وتتكون كتائب ابن تيمية من عدة كتائب عسكرية ومعظم مقاتليها من مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وينتشر مقاتلوها على جبهات ميليشيا وحدات حماية الشعب في محيط المدينة، حيث قُتل وأُصيب العشرات من عناصر الكتائب خلال المعارك مع قوات نظام بشار الأسد وميليشيا الوحدات على جبهات مدينة حلب وريفها.




المصدر