"مجلس دير الزور" يطالب بتحييد المدنيين عن "الصراعات" وحمايتهم



سمارت-تركيا

طالب المجلس المحلي لمحافظة دير الزور التابع لـ"الحكومة السورية المؤقتة" الأحد، الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، وقيادة التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، بتحييد المدنيين عن "الصراعات" الدائرة بالمنطقة، وحمايتهم.

وجاء في بيان المجلس الذي اطلعت "سمارت" عليه، أن على الجهات والهيئات الدولية تحمل المسؤولية "الأخلاقية والقانونية" لحماية المدنيين، حسب الاتفاقات والمواثيق الدولية، إضافة إلى الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية للنازحين في المخيمات.

وأضاف المجلس المحلي أنه أبلغ مجلس حقوق الإنسان ومنظمة "الأوتشا" بالانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين في ديرالزور من قبل جميع أطراف الصراع، كما طالب بتوثيق اسماء الضحايا لضمان حقوق ذويهم في المحاكم والهئيات الدولية.

وقال رئيس المجلس المحلي الدكتور أنس الفتيح في تصريح إلى "سمارت" إنهم لم يتلقوا ردا حتى اللحظة، مشيرا أن من الضروري توثيق هذه الانتهاكات التي وقعت في "أقل تقدير"، متهما المجتمع الدولي بالتعامل مع المنطقة بأنها "حاضنة للإرهاب".

وطالب "الفتيح" بفتح ممرات أمنة لخروج المدنيين من المناطق التي تتعرض للقصف، إضافة لتجهيز مخيمات توفر الشروط الإنسانية للنازحين، لافتا أن المساعدات المقدمة لا تقارن مع أعداد النازحين، التي تقدر في الآونة الأخيرة بنحو 50 ألف نازح معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وتشكل "مجلس دير الزور" يوم 10 أب الفائت، عقب اجتماع جرى في مدينة غازي عنتاب التركية، بحضور 26 شخصا في تركيا، واثنين خارجها، من أصل 43 عضوا، حيث انتخبوا 12 شخصا، بينهم رئيس المجلس الدكتور أنس فتيح، ونائبه العميد، عبد الباسط.

وتشهد محافظة ديرالزور في الأشهر الأخيرة قصفا جويا وصاروخيا لروسيا والنظام، إضافة إلى معارك بين الأخير وتنظيم "الدولة الإسلامية"، و أخرى بين الأخير وقوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، أدت لمقتل مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، إضافة لنزوحعشرات العوائل من بلدات شرق دير الزور نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات.




المصدر
عبد الله الدرويش