"محلي النعيمة" في درعا يضع شروطا لفتح معبر نصيب الحدودي



سمارت ــ درعا

أعلنت الفعاليات المدنية والعسكرية في بلدة النعيمة (10 كم شرق مدينة درعا) جنوبي سوريا الأحد، أن قضية فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن مرهونة بشروط معينة، هي الحفاظ على مبادئ الثورة، وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين.

وأكد المجتمعون في بيان صادر عن المجلس المحلي للبلدة، حصلت "سمارت" على نسخة منه، أن إدارة المعبر بحال الموافقة على الشروط السابقة، ستكون تحت سلطة مدنية تتبع لمجلس محافظة درعا الحرة.

وكان الجيش السوري الحر اشترط على الحكومة الأردنيةالحصول على قسم من الأرباح العائدة من "معبر نصيب الحدودي" مقابل إعادة فتحه، في وقت اشتكت فيه الأردن من خسائر قدرت بأكثر من مليار دولار أميركي جراء إغلاقه.

وكان رئيس وزراء حكومة النظام وائل الحلقي، دشن في أيار العام الماضي، الطريق الدولي الرابط بين محافظة السويداء والأردن، بديلا عن معبر "نصيب" الحدودي بمحافظة درعا.

وسيطرتالفصائل العسكرية على معبر "نصيب" الحدودي، يوم 1 نيسان 2015، بعد اشتباكات مع قوات النظام، تلا ذلك عمليات سرقة ونهب للأملاك الخاصة والعامة، ما دفعأهالي محافظة درعا لتنفيذ اعتصامات منددة بهذه الأفعال، بينما أغلق الأردن المعبر من جهته، حينها.




المصدر
عمر سارة