"إدارة الاقتصاد" بغوطة دمشق الشرقية تنفذ "خطة إسعافية" لضبط الأسعار

سمارت - ريف دمشق

أكدت "إدارة الاقتصاد والتجارة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق الثلاثاء، أنها بدأت تنفيذ "خطة إسعافية" لضبط ارتفاع الأسعار عقب اجتماع مع هيئات مدنية.

وقال مدير العلاقات العامة في "إدارة الاقتصاد"، يلقب نفسه "أبو محمود الشامي" بحديث إلى "سمارت"، إنهم بدأوا دعم ربطة الخبز، كما تعهدت بعض المؤسسات الإغاثية بتقديم وجبات طعام للعائلات المسجلة تحت خط الفقر.

وأشار "الشامي" أنهم سينسقون مع التجار لبيع البضائع بما يتناسب مع التاجر والمستهلك، مؤكدا أن ذلك سيحدث فرقا في ضبط الأسعار بدءا من يوم غد الأربعاء.

وعقدت "إدارة الاقتصاد" اجتماعا طارئا بداية شهر تشرين الأول الجاري، بحضور مسؤولين من المجلس المحلي لمدينة دوما، وقيادة الشرطة ومجالس الأمناء والمؤسسات الإغاثية وبعض التجار والإعلاميين.

من جانبه، أفاد مدير مكتب محافظة ريف دمشق "أبو عمر سقر" "سمارت أن الخطة التي وضعت شبيهة بالخطة السابقة، وذلك عن طريق ضخ القمح بسعر مدعوم والتعاقد مع الأفران وبالتالي تخفيض سعر ربطة الخبز.

وأشار "سقر" أنهم يخططون لطرح كمية من الزيت بشكل محدود، على أمل أن يؤثر على سعر السوق، معتبرا أنه من الطبيعي ارتفاع أسعار المواد مع استمرار إغلاق معبر مخيم الوافدين.

وبلغ سعر الليتر من البنزين أكثر من 6.500 ليرة، والمازوت أكثر من 3000 ليرة، وكيلو الحطب بين 250 – 300 ليرة، أما المواد الغذائية فسجل سعر ربطة الخبز بوزن 700 غرام بين 900 – 1000 ليرة، والزيت 6000 ليرة، والسكر 4.500 ليرة، والرز 2000 ليرة.

وكانسعر ربطة الخبزفي الغوطة الشرقية ارتفع نهاية أيلول الفائت، أكثر من 300 ليرة سورية نتيجة ارتفاع أسعار مادة القمح والمحروقات.

وسبق أن قرر مجلس محافظة ريف دمشق، في 19 أيلول الجاري، دعم سعر الخبز، خلال اجتماع ضم معظم رؤساء المجالس المحلية في الغوطة الشرقية، كما وزعت "محافظة ريف دمشق" الخبزعلى مراكز تتبع للمجالس المحلية في معظم بلدات ومدن الغوطة الشرقية بسعر مدعوم، بهدف الحد من ارتفاع أسعاره.