"الجبهة الوطنية" التابعة لـ"الحر" ترفض فتح معبر نصيب قبل تنفيذ شروط المدنيين



سمارت ــ درعا

قالت "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا" التابعة للجيش السوري الحر، الثلاثاء، إن فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن "لن يمر قبل تنفيذ شروط المدنيين بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف التهجير القسري، وفك الحصار عن المدن المحاصرة في محافظة درعا"، جنوبي سوريا.

وقال الناطق باسم "الجبهة"، معاوية الزعبي، في تصريح لـ "سمارت"، إنهم وجهوا رسالة للأردن "أكدوا فيها أنها غير مستهدفة، ولكن فتح المعبر شأن داخلي سوري".

وأشار "الزعبي" أن إغلاق المعبر أثر بشكل كبير على المفاوضات الجارية مع الأردن والتي عادت من الصفر، معتبرا أن الأهم هو مشاركة جميع أهالي درعا بصياغة شروط فتح المعبر.

وكانت هيئات مدنية وفصائل عسكرية في بلدة النعيمة (10 كم شرق مدينة درعا) أعلنت قبل أيام، أن قضية فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن مرهونة بشروط معينة، هي الحفاظ على مبادئ الثورة، وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين.

وكان الجيش السوري الحر اشترط على الحكومة الأردنيةالحصول على قسم من الأرباح العائدة من "معبر نصيب الحدودي" مقابل إعادة فتحه، في وقت اشتكت فيه الأردن من خسائر قدرت بأكثر من مليار دولار أميركي جراء إغلاقه.

وكان رئيس وزراء حكومة النظام وائل الحلقي، دشن في أيار العام الماضي، الطريق الدولي الرابط بين محافظة السويداء والأردن، بديلا عن معبر "نصيب" الحدودي بمحافظة درعا.

وسيطرتالفصائل العسكرية على معبر "نصيب" الحدودي، يوم 1 نيسان 2015، بعد اشتباكات مع قوات النظام، تلا ذلك عمليات سرقة ونهب للأملاك الخاصة والعامة، ما دفعأهالي محافظة درعا لتنفيذ اعتصامات منددة بهذه الأفعال، بينما أغلق الأردن المعبر من جهته، حينها.




المصدر
عمر سارة