الميليشيات الشيعية تُقيم طقوسها بمناسبة عاشوراء في حلب وإدلب




سامي الرج: المصدر

أقام المئات من عناصر الميليشيات الشيعية العراقية والإيرانية واللبنانية، يوم الأحد 1 تشرين الأول/أكتوبر، احتفالات في عدة مساجد بمدينة حلب، بمناسبة حلول ذكرى عاشوراء، وسط طقوس مختلفة عما يقوم به أهالي المدينة في مثل هذه المناسبات الدينية.

وقالت “مصادر موالية” لنظام بشار الأسد، إن “أجواء الحزن كانت ظاهرة على مئات الأشخاص الذين تجمعوا لإحياء المناسبة باللطم على الصدور والبكاء الشديد، عند مرقد الإمام الحسين في منطقة المشهد بمدينة حلب ”، حيث أظهر التسجيل المصور رفع رايات سوداء كتب عليها عبارات طائفية.

وأفادت مصادر محلية، بأن “عائلات عناصر الميليشيات الطائفية التي تتخذ حي جمعية الزهراء مكاناً لتجمعها، قامت بإحياء ذكرى عاشوراء في عدد من مساجد الحي غرب مدينة حلب”، مشيرةً إلى “تعليق رايات سوداء كتب عليها شعارات طائفية على جدران المساجد”.

وأظهرت صور تداولها “ناشطون”، قيام المئات من أهالي ومقاتلي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، بإحياء ذكرى عاشوراء والتعبير عن حزنهم من خلال ارتداء الملابس السوداء واللطم على الصدور.

وقال الناشط الإعلامي “ماجد عبد النور” في تدوينة على صفحته في “فيسبوك”: ‏“رضي الله عن الحسين وعن يزيد وعن معاوية وعن علي، أولئك قوم عاشوا أيامهم وانقضت، لهم رب يغفر ويحاسب، لعن الله من يتاجر بهم وبقضيتهم لإحياء أمجاد كسرى الغابرة”.

وكانت الميليشيات الشيعية الموالية للنظام، أقامت احتفالات ما يُسمى مجالس العزاء الحسيني أو المأتم الحسيني، يوم الجمعة 22 أيلول/سبتمبر، في العديد من مساجد مدينة حلب، التي عادة ما تقام في إيران والعراق خلال الأيام العشر الأوائل من شهر محرم في كل عام.




المصدر