تنظيم "الدولة" يحاصر قوات النظام في مدينة السخنة بحمص

سمارت - تركيا

حاصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قوات النظام السوري في مدينة السخنة (200 كم شرق مدينة حمص)، الاثنين، بعد السيطرة على قرية أرك وحقلها النفطي، ومحطة "T3" النفطية (نحو 40 كم شرق مدينة تدمر)، وسط سوريا.

وقال مصدر محلي لـ"سمارت"، إن عناصر التنظيم هاجمت مواقع قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبنانية في المحطة الثالثة "T3"، بالتزامن مع هجوم آخر على قرية أرك الواقعة على طريق تدمر ـ دير الزور.

ولفت المصدر أن السيطرة على قرية أرك جعلت عناصر قوات النظام و"حزب الله" محاصرين داخل مدينة السخنة، حيث يوجد ضباط وجنود روس برفقتهم.

وتحشد قوات النظام وميليشيات مساندة لها عناصرها داخل مدينة تدمر، بعد خسارة مواقع عدة شرق المدينة، بحسب المصدر.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة "حزب الله"، مقتل 8 من عناصرها، أثناء وجودهم في نقطة عسكرية قرب قرية حميمة شرق تدمر، إثر غارة جوية لطائرة بدون طيار تتبع للتحالف الدولي.

ونقلت وكالة "رويترز" اليوم، أن طائرات مجهولة الهوية قصفت مواقع لميليشيا "حزب الله" اللبناني دون تحديدها بدقة، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الأخيرة، مرجحة أن يكون القصف بـ"نيران روسية صديقة".

في الأثناء، قال ناشطون لـ"سمارت"، إن قوات النظام انسحبت من حي رأس رويس في مدينة القريتين (73 كم جنوب شرق مدينة حمص) إلى منطقة التلال قرب سكة الحديد بمحيط قرية حوارين غرب مدينة القريتين بعد خسارتها عددا من عناصرها، برصاص قناصة عناصر التنظيم المنتشرة في محيط حي رأس رويس.

وكانت قوات النظام سيطرت أمس الأحد، على حي رأس رويس في مدينة القريتين، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة".

وأعلنت وسائل إعلام تابعة لتنظيم "الدولة" يوم 28 أيلول الماضي، أن عناصر التنظيم استعادوا السيطرة على جبل الطنطور المطل على مدينة السخنة شرق حمص بعد مواجهات مع قوات النظام، فيما قتل 19 عنصرا للطرفين باشتباكات في قرية غنيمان.

وكانت قوات النظام سيطرت بالكامل على مدينة القريتين، يوم 3 نيسان 2016، إثر انسحاب تنظيم "الدولة" منها بعد معارك عنيفة استمرت أسبوع.