تنظيم "الدولة" يسيطر على أحياء جديدة في مدينة السخنة شرق حمص



سمارت - تركيا

سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" الثلاثاء، على أحياء جديدة في مدينة السخنة (200 كم شرق مدينة حمص) وسط سوريا، بعد مواجهات مع قوات النظام السوري وميليشيات تابعة له.

وقال مصدر محلي لـ"سمارت"، إن التنظيم سيطر على الحيين الشرقي والشمالي إضافة إلى غوطة المدينة جنوبا، لانحسار رقعة الحصار المفروض على قوات النظام وحلفائه بالحي الأوسط والغربي.

وأضاف المصدر أن عناصر النظام المحاصرين يرسلون نداءات استغاثة، ويطلبون المساندة من قيادتهم المتمركزة في مدينة تدمر (70 كم غرب السخنة) عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية.

إلى ذلك تناقل ناشطون صورا لأسلحة ثقيلة تمكن التنظيم من الاستيلاء عليها من قوات النظام بعد مواجهات معها، بمحيط قصر الحير الشرقي (225 كم شرق مدينة حمص).

وذكرت وسائل إعلام تابعة لتنظم "الدولة" فجر بعبوة ناسفة، شاحنة عسكرية تقل عناصر للنظام في محيط حقل الهيل النفطي الخاضع لسيطرة التنظيم.

في الأثناء، قال مدير "شبكة البادية 24" عبدالله عبد الكريم لـ"سمارت"، إن قوات النظام جلبت عناصر من الشرطة وأجهزة الأمن لتعزيز قواتها، وتمركزت في ثنية مهين (2 كم غرب مدينة القريتين) تمهيدا لاقتحام المدينة بعد فشلها بالمحاولات السابقة.

لافتا أن الجنود الروس وقيادة قوات النظام يتواجدون في غرفة عمليات عسكرية في مطار الشعيرات العسكري، بعد فرارهم منذ اليوم الأول لهجوم عناصر تنظيم "الدولة" على مدينة القريتين، بحسب المتحدث.

وأضاف "عبد الكريم"، أن عناصر التنظيم أفرجت عن 20 شخصا ممن اعتقلتهم في المدينة عقب سيطرتها على أحيائها، وهم من الموالين للنظام السوري، موضحا أنه لا يزال مصير آخرين مجهول لدى التنظيم في المدينة، دون ذكره لأرقامهم.

ولم تتعرض أحياء مدينة القريتين لقصف جوي أو مدفعي من قوات النظام أو الروس اليوم، واكتفت بحشد قواتها بمحيط المدينة بحسب مدير "شبكة 24".

وكانت قوات النظام انسحبت من حي رأس رويس في مدينة القريتين (73 كم جنوب شرق مدينة حمص) إلى منطقة التلال قرب سكة الحديد بمحيط قرية حوارين غرب مدينة القريتين يوم أمس بعد خسارتها عددا من عناصرها، برصاص قناصة عناصر التنظيم المنتشرة في محيط حي رأس رويس.

وحاصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قوات النظام السوري، أمس، في مدينة السخنة (200 كم شرق مدينة حمص)، بعد السيطرة على قرية أرك وحقلها النفطي، ومحطة "T3" النفطية (نحو 40 كم شرق مدينة تدمر).




المصدر
محمد حسن الحمصي